رئيسة الوزراء: السويد أصبحت أكثر أماناً بعد قمة الناتو

: 6/30/22, 4:41 PM
Updated: 6/30/22, 4:41 PM
رئيسة الوزراء والرئيس الفرنسي في قمة الناتو بمدريد

Foto Henrik Montgomery / TT
رئيسة الوزراء والرئيس الفرنسي في قمة الناتو بمدريد Foto Henrik Montgomery / TT

“الرد الروسي كان معتدلاً”

بايدن: الهجوم على دولة هجوم على الجميع

الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون إن السويد أصبحت في وضع أكثر أماناً بعد قمة الناتو في مدريد، مشيرة أيضاً إلى أن الرد الروسي كان “معتدلاً”.

وغادرت أندرشون اليوم قمة الناتو بعد ثلاثة أيام مكثفة، توصلت خلالها إلى اتفاق مع تركيا مقابل موافقة الأخيرة على عضوية السويد وفنلندا في الحلف.

وقالت أندرشون “لقد حقق الاجتماع نجاحاً كبيراً”، مشيرة إلى أن السويد وفنلندا يمكنهما الحصول على صفة “عضوين مدعوين” الأسبوع المقبل، ما يجعل السويد أكثر أماناً، حسب رئيسة الوزراء.

وقالت أندرشون “من الواضح أنه مع صفة “العضو المدعو”، إلى جانب الضمانات الأمنية التي عملنا بجد للحصول عليها، ستكون السويد في وضع أكثر أماناً”.

وأثيرت مخاوف في السابق من تعرض السويد خلال عملية تقديم طلب العضوية لضغوط أو هجمات إلكترونية أو عمل عسكري من الجانب الروسي. وتعهدت بلدان عدة، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك والنرويج، بتقديم الدعم للسويد في مثل هذه الحالة.

وقالت أندرشون اليوم “أعتقد بأن ردود الفعل الروسية كانت معتدلة خلال هذه الفترة”.

وأشارت إلى أن السويد غادرت حيادها بالفعل منذ دخولها الاتحاد الأوروبي وتعزيز التعاون مع حلف الناتو بشكل متزايد.

“جاهزون للحماية”

ولا تطبق الضمانات الأمنية لحلف الناتو إلا عندما تصبح السويد عضواً كاملاً. وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر أو ما يصل إلى عام.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيان اليوم إنه إذا نشر حلف الناتو قوات في السويد فإن ذلك سيؤدي إلى “ردود فعل مباشرة”. وهذا قد يعني نشر مزيد من الأسلحة في منطقة بحر البلطيق.

في حين وعد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنيري في مؤتمره الصحفي الختامي في مدريد بأن الناتو مستعد لحماية السويد وفنلندا في كل الاحتمالات.

وقال ستولتنبيري “نحن موجودون لحماية جميع الدول الأعضاء. ما نراه في أوكرانيا هو أن روسيا تركز بشكل كامل على تلك الحرب. لكننا مستعدون لأي احتمال. نحن هنا لحماية كل شبر من أراضي الناتو”.

وستكون الخطوة التالية في عملية انضمام السويد للحلف يوم الإثنين، حيث ستشارك وزيرة الخارجية آن ليندي في محادثات الانضمام التي تتناول المطالب التي يفرضها الناتو على السويد كعضو.

ومن المتوقع أن يقرر سفراء الدول لدى الحلف يوم الثلاثاء ما إذا كانوا سيمنحون البلدين الشماليين صفة “العضو المدعو”. وهذا يعني أنه يسمح لهم بالمشاركة في جميع اجتماعات الناتو تقريباً دون الحق في التصويت.

وبعد ذلك، ينبغي لبرلمانات جميع دول الناتو الـ30 الموافقة على بروتوكول إضافي لمعاهدة الناتو، بمنح العضوية للسويد وفنلندا. وتشير التقديرات إلى أن عملية التصديق هذه تستغرق من بضعة أشهر إلى سنة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي بعد قمة الناتو اليوم إنه حدث تاريخي “دعونا دولتين جديدتين لهما تاريخ طويل من الحياد”.

وأشار بايدن إلى المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف، وهي تعني أنه إذا تعرضت دولة من دول الناتو للهجوم، فيجب على دول الناتو الحليفة التدخل.

وقال بايدن “الهجوم على واحد هجوم على الجميع. معاً سندافع عن كل شبر من أراضي الناتو”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.