“الضمانات الأمريكية والألمانية تعني الكثير للسويد”
الكومبس – ستوكهولم: أعلنت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون أن القرار بشأن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قد يتخذ في 15 مايو الحالي عندما يجتمع مجلس قيادة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين.
وقالت أندرشون لـTT “سنناقش القضية بالطبع وسنرى إذا كنا مستعدين لاتخاذ القرار أم لا”.
وتشارك أندرشون اليوم في مؤتمر المانحين لأوكرانيا الذي يعقد في العاصمة البولندية وارسو بمبادرة من بولندا والسويد.
وكان سكرتير حزب الاشتراكيين الديمقراطيين توبياس بودين أعلن، أمس الأربعاء، أن الحزب سيقدّم اجتماع مجلس قيادته إلى 15 مايو بدلاً من 24 مايو.
ووفقاً لأندرشون، يمكن اتخاذ قرار بشأن عضوية الناتو في الاجتماع.
ورداً على سؤال حول ما تعنيه الضمانات الأمنية من الولايات المتحدة وألمانيا إذا تقدمت السويد بطلب العضوية، قالت أندرشون “هذا يعني الكثير إذا اختارت السويد تقديم الطلب، فذلك يعني أننا سنكون أكثر أماناً خلال الفترة من تقديم الطلب حتى نصبح أعضاء في الحلف. وعادة ما توصف تلك الفترة بأنها غير مستقرة إطلاقاً”.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي أعلنت من واشنطن أمس حصولها على ضمانات أمنية أمريكية بمساعدة السويد في حال تقدمها بطلب العضوية للناتو. في حين حذّرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخورفا من أن السويد وفنلندا ستتحولان إلى منطقة نزاع بين روسيا والناتو إذا انضمت الدولتان إلى الحلف.
وذكرت صحيفة فايينشال تايمز البريطانية في تقريرٍ اليوم أن الانضمام إلى الناتو “يعني أن السويد وفنلندا سيتم التعامل معهما وفقا للمادة الخامسة من اتفاقية الدفاع المشترك، التي تنص على أن الهجوم ضد أي دولة عضو في الحلف سيؤدي إلى رد من الناتو بأكمله. لكن الأمر الذي يثير قلق الدولتين الآن يتمثل في الفترة التي تسبق تحولهما إلى عضوين رسميين في الناتو”.