الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة مجلس بلدية مالمو كاترين خارنفيلدت ياميه في منشور لها على موقع لينكدإن إنها تشعر بالخجل نيابة عن السويد، بعد تصريحات رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون حول أن معاداة السامية أسوأ من كراهية الإسلام.

وذكرت رئيسة مجلس بلدية مالمو، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كاترين خارنفيلدت ياميه أنها عادة لا تصدر منشورات سياسية عبر لينكدإن لكنها شعرت أنها مجبرة، قائلة “لا يمكنني التوقف عن التفكير بهذه المقابلة. إنها تجعلني أشعر بالغثيان. لدينا رئيس وزراء يضع بالترتيب الكراهية ضد الجماعات. ويعتقد أن التعبير عن الإسلاموفوبيا أقل خطورة من معاداة السامية”.

وأعربت كاترين عن تمنيها لو أن رئيس الوزراء تم اقتباسه بشكل خاطئ أو أنه طلب نوعاً من أنواع التصحيح، مؤكدة خطورة ما تراه.

كما أشارت إلى أنها تابعت مقابلة وزيرة الخارجية السويدية الجديدة ماريا مالمر ستينيرغارد، التي أكدت فيها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وقالت كاترين “لكنها تنسى تماماً التذكير بواجب حماية المدنيين. إنها تفوّت تماماً فرصة الدفاع عن القانون الدولي. كيف يصبح اضطرار المدنيين للفرار ممكناً، وعندما يتضور الناس جوعاً، وتقطع أطراف الأطفال دون تخدير، أين الإنسانية؟”.

وقالت إنها كانت الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا الأمريكية وفي مقر الأمم المتحدة مؤكدة أنها واجهت نقاشاً حول السياسة الخارجية كان أكثر صدقاً ومباشرة من النقاش الذي يجري في السويد، مضيفة “أين ذهب صوت السويد في القانون الدولي؟ لماذا تتخلى الحكومة السويدية عن تصويتها في الأمم المتحدة؟ أشعر بالخجل نيابة عن السويد”.