الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون إن “المعلومات المضللة التي تنتشر بأن السويد تخطف الأطفال المسلمين تشكل خطراً على السويد والسويديين ومصالحها لا سيما بعد هجوم بروكسل الإرهابي”.
وأشار في مؤتمر صحفي مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبري إلى أن المعلومات نفسها التي تستهدف الخدمات الاجتماعية جرى تكرارها في كلمة خلال تظاهرة في ستوكهولم يوم الأحد الماضي حول أحداث الشرق الأوسط، في إشارة إلى مظاهرة التضامن الضخمة مع غزة في وسط ستوكهولم.
وتحدث عن تزايد التهديدات على السويد بسبب استغلال أفراد اتوا من الخارج للحريات السويدية وحرق المصحف وكذلك بسبب حملة التضليل التي بدأت منذ سنوات ضد الخدمات الاجتماعية والتي تنتشر في السويد وفي دول إسلامية.
وقال إن هناك عدة اطراف مشاركة ومن مصلحتها تهديد السويد ومصالح السويديين.
كما لفت إلى تأثير أحداث الشرق الأوسط على السويد، وتزايد التهديدات ضد اليهود في السويد، متحدثاً من جديد عمن “احتفلوا بهجمات حماس وأظهروا معاداة سامية شديدة”.
وأضاف أن هذا ينشر القلق بين اليهود السويديين، وأن الحكومة والشرطة تأخذ الأمر على محمل الجدّ وتعمل لمواجهة انتشار معاداة السامية بشدة.
واعتبر أنه من الجائز تماماً ابداء آراء مختلفة حول الصراع في الشرق الأوسط ولكن من غير الجائز تماماً نشر آراء معادية للسامية.