الكومبس – ستوكهولم: ردّ رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، على تهديد روسيا بـ”عواقب”، عند انضمام السويد رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال كريسترشون في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية، إن بلاده اعتادت على هذا النوع من التهديدات، والتي كررها المسؤولون الروس بشكل مستمر تجاه السويد وفنلندا.
ولكنه أعرب في الوقت نفسه عن قلقه تجاه حملات التضليل، ومحاولات التأثير “غير الشرعية” على السويديين والسياسة في السويد، من قبل روسيا.
وأكد أن “السويد قوية، والشعب السويدي بات شبه محصّن ضد هذا النوع من البروباغندا الروسية”، معتبراً أن السويد قادرة على التعامل مع هذا الامر.
وأشار كريسترشون إلى أن العالم بأسره، بما فيه روسيا، يعلم أن السويد تقف إلى جانب أوكرانيا وتدعمها بطرق مختلفة.
وقال “لذلك عضوية السويد في الناتو، تشكل خطوة طبيعية في هذا السياق”.
وكان المتحدث باسم الكرملين، توعد أمس بـ”عواقب” على خطوة انضمام السويد إلى الناتو، معتبراً أن عضويتها في الحلف المناهض لروسيا ينعكس سلباً على أمن بلاده.
وأعلنت تركيا أول من أمس عن موافقتها على عضوية السويد في الناتو، ما يمهد الطريق أخيراً أمام دخولها رسمياً في الحلف العسكري الغربي.
Source: www.expressen.se