الكومبس – ستوكهولم: علّق رئيس الحكومة السويدي، أولف كريسترشون، على التهديدات الإرهابية الجديدة التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد بلاده، معتبراً أنها تؤكد خطورة الوضع الحالي.

وقال في تصريح لصحيفة “إكسبريسن إن “التهديد الأخير يؤكد خطورة الوضع ويؤكد ما نعرفه عن تهديدات متزايدة ضد السويد”.

من جانبه شدد وزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم على أن بلاده تأخذ تهديدات تنظيم القاعدة وسواها من الجماعات الإرهابية على محمل الجد.

وقال في تصريح لراديو P4 “يجب أن نتحلى بمزيد من اليقظة، ولكن لا يجب أن نخاف. لأن هدف هذه الجماعات هو زرع الخوف بيننا، ولا يجب أن نحقق لها هدفها”.

خبراء يعلّقون

الباحث في شؤون الإرهاب هانس برون أشار من جهته إلى أن تهديدات القاعدة لا تحمل شيئاً جديداً.

واعتبر في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT أنها دعوة أخرى للناس في جميع أنحاء العالم للانتقام من الدنمارك والسويد، وتستهدف الأفراد المستقلين، أو من يعرفون بالذئاب المنفردة.

من جانبه قال الباحث في شؤون الإرهاب في أكاديمية الدفاع السويدية، ماغنوس رانستورب، إن “التهديد الأخير للقاعدة يعد الأخطر والأكثر تفصيلاً ضد السويد”.

واعتبر أن القاعدة باتت منظمة لا مركزية مقارنة بالسابق، ولكنها تحظى بشرعية عالية لدى جماعات إرهابية فرعية مثل حركة الشباب الصومالية.

وقلل من جدية تهديدات حزب الله اللبناني للسويد، معتبراً أنها دعائية.

من جهته قال الباحث في جامعة يوتيبوري روبن أندرشون مالمروس إن القاعدة تهدف لإثارة الجدل وشحذ همم المتعاطفين معها.

ولكن الباحثين اتفقا على أن التهديد الأساسي ضد السويد يأتي من تنظيمي داعش والقاعدة.

وكانت بريطانيا حذرت أخيراً من هجمات إرهابية محتملة جداً في السويد، وتبعها إطلاق القاعدة لتهديدات جديدة، ما أثار حالة من القلق في السويد.

المصدر: omni.se