الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، استقالة حكومته، قائلاً إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى “ترتيبات حكومية وسياسية جديدة”، وتوافق وطني واسع بعد الحرب في غزة.

وقال في كلمة مصوّرة، إنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي، قبل أن يتقدم بها اليوم رسمياً.

وأضاف “أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني، وبسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين”.

ولفت إلى أن الاستقالة تأتي على “ضوء المستجدات المتعلقة بالعدوان قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية والقدس، وما يواجهه شعبُنا، وقضيتُنا الفلسطينية، ونظامُنا السياسي من هجمة شرسة، وغيرِ مسبوقة، ومن إبادة جماعية، ومحاولات التهجير القسري، والتجويع في غزة، وتكثيف الاستيطان، وإرهاب المستوطنين، واجتياحات متكررة في القدس، والضفة، للمخيمات، والقرى، والمدن، وإعادة احتلالها”.

وجرى الحديث أخيراً بشكل مكثّف عن دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، وسط مطالبات فلسطينية أيضاً بتشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد سنوات من الخلاف المستمر بين حركتي حماس وفتح.