الكومبس – أخبار السويد: اعتبر رئيس الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبرغ، أنه كان يمكن القيام بما هو أفضل خلال أعمال العنف، التي وقعت مؤخراً في عدة مدن سويدية خلال عطلة عيد الفصح.
وجاء كلام ثورنبرغ، تعقيباً على الانتقادات الموجهة من قبل نقابة الشرطة لجهاز الشرطة نفسه، بعد تقديم تقارير من عدد من عناصر الشرطة عن إصابات عمل خلال تعاملهم مع تلك الإضرابات.
وقال لصحيفة داغينز نيهيتر، “من الواضح أن هناك شيئًا في النقد الموجه إلى قيادة الشرطة، من قبل النقابة …دائما عندما تحدث مثل هذه الأشياء، هناك أمور يمكنك القيام بها بشكل أفضل”.
ويصف ثورنبرغ كذلك العنف الذي تعرض له ضباط الشرطة خلال تلك الاضطرابات بأنه “استثنائي” ويقول، هناك عناصر شرطة، لم يكونوا متأكدين مما إذا كانوا سيعودون إلى المنزل سالمين”.
وترى نقابة الشرطة السويدية، التي راجعت التقارير والشهادات من عناصرها، ممن عملوا خلال أعمال العنف الأخيرة، التي وقعت خلال عطلة عيد الفصح، أنه من المحتمل جدًا أن يتم تقديم بلاغ جنائي في أوائل يونيو ضد سلطة الشرطة، بسبب أوجه القصور في الجهود أثناء تلك الاضطرابات
وحسب، باتريك دانيلسون، كبير ممثلي السلامة الوطنية في جمعية الشرطة السويدية، فقد قدم أكثر من 300 ضابط شرطة بلاغات عن إصابات العمل بعد أعمال الشغب تلك.
وكانت كشفت وثائق داخلية للشرطة السويدية، اطلعت عليها صحيفة داغينز نيهيتر، أن الشرطة تأخرت في استدعاء التعزيزات خلال مواجهة أعمال العنف التي اندلعت أثناء عطلة الفصح، على خلفية إقدام المتطرف، راسموس بالودان، بإحراق نسخ من المصحف في عدة مدن سويدية.
Source: www.dn.se