تحقيقات صحفية كشفت عن تجسس أمريكي على السويد بمساعدة دنماركية
الكومبس – ستوكهولم: اتهم الادعاء العام الدنماركي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، لارش فيندسن، بتسريب أسرار الدولة.
ووفقاً لمكتب المدعي العام، فإن فيندسن سرب معلومات إلى ما مجموعه ستة أشخاص، بينهم صحفيان، على مدى فترة تتراوح بين 16 و 17 شهراً، عندما أخرج من منصبه.
وكان جهاز الأمن الدنماركي أعلن في 8 ديسمبر الماضي القبض على أربعة أشخاص للاشتباه في تسريبهم معلومات سرية للغاية من جهازي الاستخبارات في البلد. وفي جلسة استماع للحبس الاحتياطي في يناير، أصبح معروفاً أن أحدهم هو لارش فيندسن.
واحتجز فيندسن في المجموع لمدة 71 يوماً، وأفرج عنه في فبراير. ويطالب المدعي العام باحتجازه خلال المحاكمة وإجراء المحاكمة خلف أبواب مغلقة.
وظلت التفاصيل المحيطة بالتسريب المشتبه سرية، غير أن المراقبين الذين تابعوا القضية يتفقون على أن الأمر يتعلق بالتعاون بين الدنمارك والولايات المتحدة بشأن اعتراض كابلات الإنترنت التي تمر عبر الأراضي الدنماركية للتجسس على الإنترنت. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الدنماركية.
وكان تحقيق مشترك لوسائل إعلام سويدية وأوروبية كشف عن قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA، بالتجسس على كبار السياسيين والمسؤولين في السويد بين العامين 2012 و2014، بمساعدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية.