الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترشون أن السويد لن تساعد السويديين الموجودين في لبنان على المغادرة حالياً.
وقال كريسترشون في تصريح لراديو السويد اليوم “حذّرنا منذ زمن طويل وحثثنا الناس على مغادرة لبنان فوراً والعودة إلى السويد”.
وتصاعد الوضع في لبنان مؤخراً بعد تزايد حدة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، وقيام إسرائيل بتفجير أجهزة اتصالات لا سلكية تابعة للحزب، ما أدى إلى سقوط مدنيين.
وأعرب كريسترشون عن أمله في ألا يؤدي القتال بين إسرائيل ولبنان إلى حرب واسعة، معتبراً أن ذلك ستكون له عواقب وخيمة.
وكانت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد قالت اليوم إن من خالفوا نصيحة وزارة الخارجية بالسفر إلى لبنان يتحملون قدراً كبيراً من المسؤولية الشخصية.
واعتبرت الوزيرة في منشور على منصة إكس أن الأحداث الأخيرة في لبنان تؤكد خطورة الوضع في المنطقة، مذكرّة بأن الوزارة حثت على مدى 11 شهراً المواطنين السويديين على مغادرة لبنان. وقالت إن هذا هو المستوى الأكثر صرامة من التعليمات.
وتقدّر وزارة الخارجية أن هناك حالياً بين 2000 إلى 3000 مواطن سويدي في لبنان. وأضافت الوزيرة “أعلنت الحكومة بشكل واضح ومتكرر أن المواطنين السويديين الذين تحدوا التعليمات لا يمكنهم الاعتماد على المساعدة في حالة تفاقم الوضع بشكل أكبر. لذلك لا يمكنهم أن يتوقعوا الحصول على مساعدة من السلطات السويدية لمغادرة البلاد”.