الكومبس – أخبار السويد: خصص رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون جزءاً من خطابه الذي استمر لنحو تسع دقائق للإشادة بالطالبة مروة التي كانت شاهدةً على حادثة الهجوم الذي استهدف مدرسة ريسبيشكا في مدينة أوربرو.
وقال كريسترشون في خطابه “أنا أفكر بمروة التي استخدمت شالاً كضمادةٍ لمساعدة رجلٍ مصاب، إنها واحدةٌ من كثيرين أظهروا هذا الأسبوع أن المحبة والاهتمام أقوى بكثير من الكراهية والعنف”.
كما اقتبس كريسترشون في خطابه جزءاً من كلام مروة الذي قالته إثر هذا الهجوم، حيث قال “لقد قالت مروة: حاولتُ أن أتذكر كل ما درسته كممرضةٍ مساعدة، لكن الأمر لم يكن مثل التعليم، بل كان أصعب.. نعم. كان الأمر صعباً. لكنها فعلت ذلك على أي حال”. وأضاف في حديثه عنها “هذا صعب. لكن تماماً كما فعلت مروة: دعونا نفعل ذلك على أي حال”.
“لم ندرك ما الذي يحدث”
الكومبس كانت التقت مروة التي تحدثت عن الدقائق الأولى للهجوم الذي استهدف مدرستها في الرابع من فبراير وراح ضحيته 10 أشخاص فيما أصيب 6 آخرون. وقالت في المقابلة “كنا في حالة عدم استيعاب لما يحصل (..) حالة من الرعب والصدمة كانت قد سيطرة على الطلبة (..) بعض الناس لم تتحرك من مكانها بسبب الخوف” وأضافت “لم نكن نتوقع أن هذا الأمر قد يحصل مدارس السويد”.
وكانت مروة ظهرت في مقطع فيديو مصور من موقع الحادثة وهي تحاول إسعاف أحد المصابين وتستنجد بالمرة لمساعدتها.
يذكر أن رئيس الوزراء أعلن عن دقيقة صمت، يوم الثلاثاء 11 فبراير الساعة 12.00، تكريماً لضحايا هجوم أوربرو، حيث سيتم تنكيس الأعلام في هذا اليوم من الساعة التاسعة صباحاً حتى انتهاء دقيقة الصمت.