الكومبس – ستوكهولم: طالب رئيس المجلس البلدي في هانينغه بإعلان حال الطوارئ لوقف موجة عنف العصابات في السويد، والتي اسفرت عن مقتل رجل وإصابة آخر في البلدية ليلاً، ومقتل اثنين آخرين في ستوكهولم وأوبسالا.

وعبّر سفين غوتسافسون من حزب المحافظين، والذي يتولى رئاسة بلدية هانينغه، عن شعوره بالاحباط بعد أحداث العنف أمس، وناشد الحكومة التحرك السريع.

وقال لراديو السويد “إنه وحش ينتشر في جميع أنحاء السويد. يفجرون المنزل الخطأ في منطقة سكنية، ويطلقون النار علناً في الملاعب الرياضية. الشيء الوحيد الذي يساعد الآن هو الردع”.

واضاف “لا أحتاج إلى وزير بجانبي، ولا أحتاج إلى لجان الأزمات. أحتاج إلى شيء مثل حالة الطوارئ. وهذا ما يجب على الحكومة تطبيقه من خلال تشريعات مؤقتة”.

ودعا السلطات إلى “استغلال “كل فرصة لردع أعضاء العصابات. ولمنع بقائهم في الشوارع بعد الآن”.

وكانت منطقة يوردبرو في هانينغه شهدت إطلاق نار منتصف ليل أمس أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخر، بعد ساعات على مقتل شاب في منطقة Fruängen بجنوب ستوكهولم، وقبل ساعات من مقتل شابة في تفجير في أوبسالا.

المصدر: sverigesradio.se