الكومبس – ستوكهولم: دعا رئيس حزب الوسط السويدي محرم ديمروك الحكومة إلى الاستماع لكافة الأحزاب حول سبل وقف العنف في السويد، واصفاً ما يجري حاليا بـ”حالة حرب”.
وقال في خطاب خلال مؤتمر عقده حزبه إن “أعمال العنف تمزق الحياة اليومية والأمن في السويد. وما نراه ليس سوى حالة حرب، عندما يتم تفجير مبان سكنية بأكملها، ويُقتل ويصاب أناس أبرياء لا علاقة لهم بالعصابات أبداً، في أعمال عنف متهورة وبشكل شبه يومي”.
وانتقد عدم استماع الحكومة لأحزاب المعارضة حيال موجة العنف، مؤكداً استعداد حزبه لتقديم الدعم الكامل للحكومة في حربها ضد العصابات، و”بالذهاب أبعد من السابق”، كما قال.
ولكنه أكد أن على الحكومة أن تستمع إلى حزبه وإلى الأحزاب الأخرى، مضيفاً “لا يملك أي حزب وحده الإجابة على كيفية وقف العنف”، وفق ما نقلت وكالة TT للأنباء.