الكومبس – ستوكهولم: ردّ رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، على التحذير الذي وجهته السفارة الروسية في ستوكهولم للسويد، مع قرب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال في حديث لوكالة TT إن إعلان السفارة الروسية، “كان متوقعاً”، ويشبه التحذيرات التي أصدرتها موسكو عند انضمام فنلندا إلى الحلف الأطلسي.
وأضاف “من المعروف أن روسيا لا ترغب برؤية السويد أو فنلندا في حلف الناتو، ولكن نحن من يقرر طريقنا”.
وقال “نحن على أهبة الاستعداد ومجهزون جيداً، ونرى ما يفعلونه”، وذلك رداً على سؤال حول هجمات إلكترونية روسية، ومحاولتها التأثير عبر حملات إلكترونية وغيرها على السويد.
وشهدت السويد عدة هجمات إلكترونية واسعة طالت محافظات وهيئات رسمية خلال الأشهر الأخيرة، وبينها من أعلنت مجموعة قرصنة روسية المسؤولية عنها. وأعلنت محافظة ستوكهولم حالة الطوارئ للموظفين بعد هجوم إلكتروني استهدف مستشفى Sophiahem أمس.
وكانت السفارة الروسية في ستوكهولم، حذّرت في بيان من أن موسكو ستتخذ تدابير سياسية وأخرى عسكرية تقنية لحماية أمنها القومي، وذلك في حال انضمام السويد إلى الناتو.
وصوّت البرلمان الهنغاري يوم الاثنين الماضي على ضم السويد إلى الناتو. وتنتظر السويد حالياً توقيع الرئيس الهنغاري على قرار البرلمان، وهو ما تأخر بسبب استقالة الرئيسة السابقة.
ويتولى رئيس البرلمان الهنغاري حالياً مقاليد الرئاسة مؤقتاً، غير أن هنغاريا انتخبت تاماش شويوك كرئيس جديد، ومن المقرر أن يتولى الرئاسة رسمياً في 5 مارس المقبل.