الكومبس – ستوكهولم: دعا رئيس اتحاد شبيبة حزب المحافظين المعارض، Benjamin Dousa الى إلغاء حق القادمين الجُدد في الحصول على مترجم فوري، بعد سنتين من قدومهم الى السويد.
وقال إن الشخص
الذي لم يتعلم اللغة السويدية بعد سنتين من وجوده في السويد يجب أن يدفع أجور
المترجم الفوري.
وأضاف في حديث لصحيفة “Aftonbladet” أن النقاش يدور منذ موجة اللجوء في العام 2015 حول خفض تكاليف الهجرة.
وفي الوقت
الحالي لا يوجد حد لطول المدة التي يحق فيها لشخص الحصول على مترجم فوري، خصوصا في
مؤسسات الدولة مثل المستشفيات والمراكز الصحية والخدمات الاجتماعية والمدارس ورياض
الأطفال وغيرها.
ومع بدء أسبوع يارفا السياسي في ستوكهولم، أطلق اتحاد الشبيبة التابع لحزب المحافظين نقاشا حول ما يسميه “خفض تكاليف الهجرة”، ويُعد مقترح الحد من خدمات الترجمة الفورية، واحداً من مطالب الاتحاد بهذا الخصوص.
وقال Dousa إن
الهدف من هذا المقترح أيضا، هو توجيه رسالة الى القادمين الى السويد بأن عليهم
تعلم اللغة السويدية، وإلا سيدفعون ثمن خدمات الترجمة من حسابهم الخاص.
وأضاف أن
الدولة تنفق الآن ملياري كرون كل سنة لتمويل خدمات الترجمة الفورية، ونحن الدولة
الوحيدة التي لا تفرض قيوداً على هذا النوع من الحقوق.