حملات ترويجية لتشجيع التبرع بالحيوانات المنوية بين القادمين من آسيا وأفريقيا
الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير نشره راديو السويد اليوم أن الأزواج الذين يرغبون في الحصول على أطفال من خلال عمليات التلقيح الصناعي، يجدون صعوبة في إيجاد متبرعين قادمين من خارج شمال أوروبا.
وذكر التقرير مثلاً عن “نهيدي توري” التي ترجع أصولها إلى غامبيا وأرادت إنجاب طفل مع صديقتها أماندا ساتيجرين، فلم يُعرض عليهما سوى حيوانات منوية من متبرعين من شمال أوروبا.
وعادة في عمليات التلقيح الاصطناعي، يحاول الطبيب أن يطابق مظهر المتبرع مع من سيصبحا والدين لهذا الطفل. لكن نقص الحيوانات المنوية والبويضات من متبرعين من بلدان معينة يمكن أن يتسبب في وقت انتظار أطول للأزواج الذين يكون أحدهم من أصل خارج شمال أوروبا. ويتطلب ذلك أيضاً مزيداً من موارد الرعاية الصحية. وفق التقرير.
ويقدم 8 من أصل 21 مركز رعاية صحية في السويد اليوم علاجاً ممولًا من القطاع العام لإنجاب الأطفال عن طريق التلقيح الصناعي، وكل هذه المراكز باستثناء واحد فقط تعاني من نقص في الحيوانات المنوية غير الأوروبية.
وأطلق مركز الإنجاب في معهد كاروليسنكا بستوكهولم حملات ترويجية للعثور على متبرعين من خارج شمال أوروبا، وقال مدير المختبر إريك إيدلوند إن الحاجة الأكبر هي لمتبرعين من جنوب إفريقيا وأجزاء من آسيا.
Source: sverigesradio.se