الكومبس – رياضة: تستثمر السعودية مئات المليارات في كرة القدم، الأمر الذي أثار انتقادات بين المسؤولين عن كرة القدم الأوروبية. غير أن كلاً من رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم رئيس الوزراء الأسبق فريدريك راينفيلد، ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كارل إريك نيلسون يتخذان موقفاً إيجابياً مما أسمياه “الانفتاح السعودي”.
وقال راينفيلد لـSVT إن الاستثمار السعودي بكرة القدم “يفتح الاتصالات مع العالم الخارجي”.
وكانت الأندية السعودية اشترت عدداً من نجوم العالم ليلعبوا في الدوري السعودي العام الماضي، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار.
وتعرضت استثمارات السعودية في كرة القدم لانتقادات، واعتبرها البعض “غسيلاً رياضياً” (استخدام الرياضة لتبييض المواقف السياسية والحقوقية). وقال عدد من أندية كرة القدم الأوروبية إن السعودية، بثروتها غير المحدودة، تدمر سوق انتقالات اللاعبين.
فيما قال راينفيلد إن “العكس سيكون أسوأ. لو كانت لدى البلاد فكرة الابتعاد عن العالم الخارجي وإغلاق نفسها أكثر، لكان الأمر أسوأ”.
وتعليقاً على مصطلح “غسيل الرياضة”، قال راينفيلد “إنهم يريدون إقامة أحداث دولية حتى خارج الرياضة. بالطبع، قد يكون الغرض هو الحصول على تقارير إيجابية، وإشارات إيجابية، وأعتقد بأن ذلك يمكن أن ينفع إلى حد ما”.
في حين لفت كارل إريك نيلسون إلى أن كرة القدم الأوروبية يمكن أن تستفيد إلى حد ما من الاستثمار السعودي.
وأضاف “إذا غادر اللاعبون الأكبر سناً الذين هم في المراحل الأخيرة من حياتهم المهنية تاركين مكانهم للاعبين الجدد، فإن الفرص ستفتح أمام المواهب الأوروبية الشابة”، مؤكداً أنه يتحدث عن رأيه الخاص وليس رأي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
Source: www.svt.se