الكومبس – لوند: وقع رجل سويدي وأطفاله ضحايا عنف وطيش مجموعة من الشبان في مدينة لوند جنوب السويد، أثناء قصدهم مسبحاً للاستجمام.
وروى إيريك لصحيفة اكسبريسن كيف انتهى يوم عادي في المسبح بما يعتبره “محاولة قتل”، نجا منها برضوض وجروح متفرقة، إلا أنها تركت أثراً دائماً على حياته وعلى أطفاله.
وفي التفاصيل، قصد إيريك المسبح البلدي مع صديقته ومجموعة من الأطفال أغسطس الماضي. وهناك كانت مجموعة من الشبان تتصرف بطريقة أزعجت الموجودين. ورغم الشكاوى من الحاضرين لموظفي المسبح، لم يتخذ أي منهم أي إجراء.
وعمد أحد الشبان إلى محاولة إنزال لباس السباحة لطفلة تبلغ 11 عاما من العمر، ما دفع إيريك حينها الى الاتصال بالشرطة.
الصدمة وقعت بعد خروجه مع أطفاله من المسبح. إذ فوجئ إيريك بسيارة مسرعة باتجاههم، ما دفعه إلى القفز بعيداً، ليتم ضربه وركله بضراوة من قبل شابين كانا في السيارة المهاجمة.
وتمكن شرطي خارج الخدمة من وقف الاعتداء، فيما أصيب الأطفال الموجودون بالذعر والصدمة.
وتبين بعدها في التحقيقات أن أحد الشابين كان شقيقاً لأحد أفراد المجموعة، وأن والدتهما اتصلت به طالبة الانتقام لابنها بعد تبليغ الشرطة.
ويخضع المتورطون والمتهمون بالاعتداء الجسيم للمحاكمة أمام القضاء في لوند، فيما ينفون التهم عن انفسهم.
من جهته، يطالب إيريك بسجن المعتدين، ومحاسبة موظفي المسبح. فيما تعتبر بلدية (لوند) إن الموظفين اتبعوا الإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات.
ويروي إيريك كيف تركت الحادثة أثرها على الأطفال الذين رفضوا قصد المسبح بعدها، وعلى ابنه الذي تحول من طفل سعيد ومرح إلى شخص انطوائي.
Source: www.expressen.se