الكومبس – أخبار السويد: اعترف أحد الرجلين المتهمين في ألمانيا بالتخطيط لهجوم إرهابي على مبنى البرلمان السويدي في ستوكهولم بأنه كان يعتزم تنفيذ ذلك، وفق ما ذكر راديو السويد.
وأوضح الرجل أنه تلقى توجيهات للقيام بذلك انتقاماً لحوادث حرق المصحف، لكنه أشار إلى أنه تعرض لـ”غسيل دماغ”.
وبحسب لائحة الاتهام، كان الرجلان يخططان لإطلاق النار داخل البرلمان السويدي وقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، وكانا مستعدين للموت “شهداء”.
وكانت ألمانيا بدأت محاكمة شقيقين أفغانيين متهمين بالتخطيط للهجوم انتقاماً لحرق المصحف.
وفقاً للادعاء الألماني، تلقى المتهمان، البالغان من العمر 23 و30 عاماً، تعليمات من تنظيم داعش بقتل عشرة أشخاص في البرلمان السويدي.
وأشارت الأدلة إلى أن المتهمين كانا على تواصل مستمر مع عناصر من تنظيم داعش – ولاية خراسان عبر تطبيق “تيليغرام”، وكان للأخ الأكبر صلة بعضو بارز في تنظيم داعش مقيم في إيران.
وتضمنت المحادثات خططاً للهجوم، وبحثاً عن أسلحة ومعلومات حول السفر إلى ستوكهولم والإقامة هناك.
وذكر الأخ الأكبر خلال المحاكمة أنه غادر أفغانستان عندما كان عمره 13 عاماً للعمل في الزراعة بإيران، ثم عاش في هولندا قبل أن يُعاد إلى أفغانستان بعد رفض طلب لجوئه. وفي 2015، هاجر إلى ألمانيا حيث يعيش الآن مع عائلته.
وكانت الشرطة الألمانية قبضت على المتهمين في مارس 2023 بعد مراقبة استمرت فترة طويلة. وأثناء التحقيقات، تبين أنهما حاولا الحصول على أسلحة من سوق سوداء في دولة التشيك ولكن دون جدوى.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يناير المقبل.
