الكومبس – أخبار السويد: ردت كبرى متاجر المواد الغذائية في السويد على حملة المقاطعة المستمرة ضد ارتفاع الأسعار، حيث رفضت “إيكا” و”كووب” اعتبار نفسيهما “عمالقة غذائيين”، بينما اختارت “أكسفود” مالكة متاجر “هيمشوب” و”فيلّيس” موقفًا محايدًا، تاركة التوصيف للمستهلكين.

وقال الرئيس التنفيذي المؤقت لـCoop، أندرش توريل، في مقابلة مع SVT إن شركته تتكون من 26 جمعية، تضم أربعة ملايين عضو، وهم الملاك الفعليون، وأضاف “لا نحقق أرباحًا، بل نعيد كل العوائد إلى أعضائنا.”

أكسفود: سمّونا كما تشاؤون

أما المتحدث باسم Axfood، ماغنوس تورنبلم، فقال ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الشركة تعتبر عملاقًا غذائياً: “نحن شركة تدير تجارة المواد الغذائية اليومية، سمّونا كما تشاؤون، لكننا لا نستخدم هذا المصطلح”، كما نقلت صحيفة إكسبريسن.

وكانت ICA نشرت إعلانًا جديدًا قالت فيه “ما هو عملاق الغذاء حقًا؟ ليس نحن، على أي حال”.

وأوضحت أن متاجرها تتكون من 1200 متجر مستقل، وأن الأسعار المرتفعة تعود إلى تكاليف الكهرباء الباهظة، وأسعار الفائدة، وسوء المحاصيل، والتوترات الجيوسياسية.

الأرقام تظهر هيمنة المتاجر الكبرى على السوق

ورغم تصريحات المتاجر، تُظهر بيانات جمعية منتجي السلع الغذائية (DLF) أن ICA وAxfood وCoop استحوذت على 90 بالمئة من مبيعات المواد الغذائية في السويد خلال 2023، حيث كانت ICA الأكبر بحصة 49.9 بالمئة، تلتها Axfood بـ 21.9 بالمئة، ثم Coop بـ 17 بالمئة.

ومن المقرر أن يلتقي ممثلو هذه المتاجر الكبرى، والجهات الفاعلة في سوق المواد الغذائية اليوم وزيرة المالية السويدية ، إليزابيت سفانتيسون اليوم، لبحث الارتفاع المتواصل في أسعار المواد الغذائية.