رئيسة الوزراء: إنه هجوم على مجتمعنا بأكمله
كريسترشون: الدولة فقدت السيطرة
الكومبس – ستوكهولم: أصيبت امرأة وطفل بإطلاق نار قرب حديقة في منطقة Årby بمدينة إسكيلستونا مساء أمس.
ونقل المصابان إلى المستشفى لكن الجهات الصحية قالت إن إصابتهما لا تهدد حياتهما.
ووقع إطلاق النار في مكان مفتوح بجوار حديقة للعب الأطفال. وأفادت تقارير إعلامية بأن رصاصات عدة أُطلقت وكان هناك كثير من الأشخاص في مكان قريب.
وقال أحد الشهود “كانت المرأة تصرخ على الأرض، ورأيت أنها أصيبت في فخذها”. فيما قال شاهد آخر “لا أعرف ماذا أقول ، أنا خائف جداً”.
وخلال المساء، فتشت الشرطة المنطقة بطائرات مسيرة. وأطلقت عملية خاصة كبيرة في المنطقة.
وعانت إسكيلستونا من سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار في العام 2022. وقال رجل يعيش في أوربي “هناك إطلاق نار كل يوم تقريباً هنا. أبحث مع عائلتي عن مكان آخر لنعيش فيه”.
وأثارت إصابة المرأة والطفل عدداً من ردود الفعل الغاضبة. وقالت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون “وقعت جريمة فظيعة في إسكيلستونا الليلة الماضية. أُطلق الرصاص على امرأة وطفل في حديقة. يجب وضع حد للعنف الوحشي الذي يعاني منه مجتمعنا. أفكاري مع المصابين وأقاربهم”.
وأضافت في تصريح لـTT “إن إطلاق النار على الأطفال ليس أبداً حالة فردية بل هجوم على مجتمعنا بأكمله. وعندما يتعرض المجتمع للهجوم، يجب على المجتمع أيضاً أن يدافع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة ليسود القانون”.
في حين انتقدت رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش الحكومة. وكتبت على تويتر “امرأة وطفل صغير في حديقة في ليلة الجمعة. لا حاجة إلى قول المزيد. هذه الحكومة لم تفعل ما يكفي وهي مسؤولة في نهاية المطاف عن كبح العنف. يجب أن نستعيد الأمن. السويد بحاجة إلى بداية جديدة”.
ووصف رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون الجريمة بأنها “بشعة ومروعة جداً”.
وكتب على تويتر “آمل أن يتلقى الجرحى أفضل رعاية ممكنة وأن تنتهي التراجيديا السوداء”، معلناً أنه أعاد تخطيط جدوله الزمني وسيعقد اجتماعاً انتخابياً استثنائياً في إسكيلستونا الأسبوع المقبل.
بينما كتب رئيس حزب الليبراليين يوهان بيرشون في تغريدة أن الكراهية والعنف يجب ألا ينتصرا، مضيفاً “سجل مأسوي في حوادث إطلاق النار في السويد العام 2022. هذا يضرب الحرية ويمزق السويد”.
وقالت رئيسة حزب البيئة ميرتا ستينيفي على تويتر “إنه “عمل فظيع (..) العنف يجب أن يتوقف”.
وزار عدد من السياسيين مدينة إسكيلستونا اليوم. وكان أولهم رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون، الذي نشأ هو نفسه في منطقة قريبة من مسرح الجريمة. وقال خلال زيارته إن المنطقة كان يجب أن تزود بكاميرات مراقبة، مضيفاً “ما يحدث يظهر أن الدولة فقدت السيطرة. الحكومة الحالية فشلت في وقف العنف”.