رزان: تعلمت الكثير من تجربة عملي المبكر في ماكدونالدز

: 4/2/22, 2:00 PM
Updated: 4/22/22, 10:43 AM
رزان: تعلمت الكثير من تجربة عملي المبكر في ماكدونالدز

مقال من الشركاء: هذا إعلان من أحد الشركاء المتعاونين معنا، ليس بالضرورة أن يتوافق محتوى هذه المادة مع سياسة الكومبس التحريرية

عندما كان عمره 16 عاماً حصل على فرصة عمل، بعد 3 سنوات فقط تسلم إدارة مطعم، والآن رزان أحمد أصبح أخصائي ناجح في قسم الموارد البشرية في شركة الرعاية الصحية Capio

يقول رزان البالغ من العمر الآن 30 عاما: “لولا تجربة عملي في ماكدونالدز، لما كنت اليوم في موقعي هذا “.

عندما يتوفر مكان عمل أو مسؤول يؤمن في وقت مبكر بقدرات الفرد واستعداده للتعلم، يمكن أن يكون لذلك معنى مدى الحياة. وهذا ما يوفر القدرة على تحمل المسؤولية والعمل ضمن الفريق في سن مبكرة، ليتحول كل ذلك إلى معرفة وخبرة يحملها الإنسان دائما معه.

ماكدونالدز هي واحدة من الشركات التي كانت نقطة دخول ملهمة لكثير من الشباب إلى حياتهم المهنية. منذ أن دخلت سلسلة مطاعم ماكدونالدز إلى السويد في العام 1973 حيث وجد آلاف الأشخاص، معظم من الشباب، فرص لأخذ المعرفة والخبرة أثناء عملهم في ماكدونالدز.

عمر قياسي لرئيس عمل شاب

واحد من هؤلاء الذين أخذوا الخبرة والمعرفة بالحياة العملية، هو رزان أحمد، وهو اليوم أخصائي موارد بشرية يركز على التوظيف في شركة Capio المتعاقدة مع مستشفى سانت يوران في ستوكهولم. عندما كان طالباً في المدرسة الثانوية وكان حينها عمره 16 عاما ويسكن في Fittja، دوام على العمل في أحد مطاعم ماكدونالدز الواقعة في Kungens Kurva أثناء عطلات نهاية الأسبوع، واستفاد من العمل الإضافي أيضاً، وبعد ثلاث سنوات فقط أصبح رئيس موظفين، وسرعان ما أصبح مديرا، لأحد فروع ماكدونالدز في أوبسالا، حيث حطم الأرقام القياسية بالنسبة لرئيس عمل شاب بعمره.

– عملي في ماكدونالدز كان أول وظيفة لي. ثم أدرت مطعمي الخاص لمدة عامين تقريباً، قبل أن أختار أن أبدأ الدراسة في جامعة سودرتورن لمدة ثلاث سنوات، كما يقول رزان، الذي يتولى اليوم، بصفته المهنية، المسؤولية الكاملة عن دعم 120 مديراً في مستشفى سانت يوران.

خلال تلك السنوات التي عمل بها في ماكدونالدز قرر اختيار مهنة تكون قريبة وعلى صلة بالأشخاص والتواصل مع الناس. يقول رزان معبرا عما تعني له تلك الفترة:

– عملي في ماكدونالدز كان بمثابة صفقة رائعة بالنسبة لي. كانت مدرسة ممتازة صقلتني كشخص في عدة أدوار مهنية مختلفة. الوظيفة الأولى يمكن أن تعني الكثير من الجدية – وبالنسبة لي كانت فعلاً مدرسة حيث تعلمت كل شيء من مطابقة الأوقات إلى العمل ضمن الفريق لتحقيق الأهداف. ولأن ماكدونالدز لديها نظام تعليمي واضح بخطوات محددة جيدا، فمن السهل تعلم الكثير وبسرعة – ولكن بالطبع، مثل الكثير من المجالات، يتعلق الأمر أساسا بالإرادة.

الجرأة على أخذ مكانك

عادة ما يقول رزان أحمد مازحاً إن ماكدونالدز هي أصعب وظيفة قام بها على الإطلاق. عندها كان عمره فقط 16 عاما لم تدعكه الحياة كثيراً، وهو بين مرحلتين الإعدادية والثانوية، كان ذلك بمثابة تغيير كبير، وتحدي في أن تجرؤ فجأة على أخذ مكانك في تحمل المسؤولية. قائلاً

– كنت أشعر ومع أنني صغير جدا إلا أنني أصبحت جزءاً من شيء أكبر، لقد كان شيئًا جديدًا بالنسبة لي. عندما عملت لاحقًا في مسيرتي المهنية كموظف في شركات التوظيف، سمعت العديد من العملاء الذين يريدون ويقدرون الموظفين الذين عملوا سابقاً في ماكدونالدز.

– العمل في ماكدونالدز فرصة رائعة لجميع الشباب. بدأ أخي الأصغر رومان أيضا العمل في ماكدونالدز عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما. وهذا ما ساعده في حياته المهنية لاحقا. اليوم أخي رومان مهندس مدني ويدير شركته الخاصة.

عائلة ماكدونالدز حقيقية

يبدو أن توقيع عائلة رزان على الهامبرغر من ماكدونالدز يعمل كخيط مشترك عبر عدة أجيال. عم رزان كان مصدر إلهام وقدوة حيث تسلم عدة وظائف بالتسلسل الهرمي. إيرفان أحمد هو حالياً مدير العمليات للعديد من مطاعم ماكدونالدز في منطقة ستوكهولم. والد ووالدة رزان عملا أيضاً في ماكدونالدز بفترات متقطعة

– بالإضافة إلى ذلك ، عمل والداي ووالدتي بمراحل مختلفة في ماكدونالدز. نعم هكذا، ربما لم يكن من قبيل المصادفة أن أول رب عمل لي كان أكبر سلسلة مطاعم في السويد، يتابع رزان مبتسماً لكن أصبح هذا العمل على الفور أكثر جدية:

– عندما تبلغ من العمر 16 عاما، ليس من السهل الدخول إلى سوق العمل والحصول على وظيفة. إلى من ستلجأ للحصول على عمل في بداية طريقك إلى البلدية مثلاً؟ في ماكدونالدز، لا تحتاج في الواقع إلى أي خبرة سابقة، ولكن الأمر كله يتعلق بمهاراتك الشخصية وإلى حسن قيادتك وإرادتك.

إذاً ما هي المفاتيح السرية التي حصلت عليها من ماكدونالدز وتحملها معك إلى حياتك العملية؟

– هناك هيكلية عمل واضحة في ماكدونالدز. تتعلق من ناحية بتوصيفات الوظائف التي يجب القيام به بشكل عام، ومن ناحية أخرى بما يجب القيام به كمهام ثانوية محتملة. مما يساعد على تكوين صورة متكاملة وواضحة عما هو مستهدف بعملك، هذا يتعلق بالمبيعات اليومية في المطعم التي يشارك فيها الجميع ويؤثرون عليها. باختصار: ثقافة الدفع نحو تحقيق الهدف بالهدف تجعلك تشعر بالمشاركة. وتشعر بقابلية أكثر للعمل. إذا كانت القوة الدافعة موجودة، فيمكنك الذهاب بعيدًا، كما يقترح رزان، قبل أن يبدأ في إحدى جولات نهاية الأسبوع الطويلة والمريحة على الدراجة في الغابة.

ماكدونالدز أحد أكبر أرباب العمل للشباب في السويد
اتهامات عديدة تلاحق بعض الشبان على أنهم لا يشعرون بالمسؤولية، ومدللون وغير مبالين بالآخرين. هذه بعض من الاتهامات المتكررة سنة بعد أخرى لجيل الشباب. لكن نحن ننظر دائما إلى أبعد من ذلك ونرى بالشباب طاقات كبيرة، لذلك نحن نوظف الشباب على أساس الدافع والطموح. في ظل موجات الوباء المستمر، من المهم أكثر من أي وقت مضى إعادة الشباب في السويد إلى الأمل والإيمان بالمستقبل. هذا العام، نفتح الباب أمام سوق العمل لـ 2500 موظف جديد ونأمل أن يحذو المزيد حذونا. الآن نشارك نموذج ماكدونالدز وخبراتنا بعد ما يقرب من 50 عاما كصاحب عمل للشباب في السويد.

مقال من الشركاء: هذا إعلان من أحد الشركاء المتعاونين معنا، ليس بالضرورة أن يتوافق محتوى هذه المادة مع سياسة الكومبس التحريرية

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.