الكومبس – مالمو: لقطات الفيديو التي تشاهدونها، هي لفئران تسرح وتمرح في منطقة سكنية بمدينة مالمو، وردتنا من القارئة ياسمين إبراهيم، التي كتبت لـ “الكومبس” تقول: “ليس من الممكن العيش في منطقة روزنغورد في الشارع Bennets väg 11 بسبب الأعداد الكبيرة من الفئران”.
تضيف: “كل يوم نرى الكثير من الفئران التي تتجول في المنطقة، نراهم في كل مكان وفي كل وقت حتى في غرفة الدراجات الهوائية. تلك الفئران ليست من النوع الذي يهرب عندما يرى الناس بل يستمر في طريقه غير مكترث. وما حدث في هذا الصيف أن اعدادهم تتزايد بشكل مستمر.
لا نرى أن جمعية التأجير الخاص بنا تقدم على فعل شيء لمواجهة هذا الوضع، علماً أننا نسكن في منطقة تابعة لشركة سكن (Rosengårds Fastigheter AB).
الوضع وكما قلت خطير للغاية، ورغم أن تلك الفئران لم تعض أحداً حتى الآن، لكن يمكن للأمر أن يحدث في كل وقت.
مدير شركة السكن يتحدث للكومبس عن المشكلة
مدير شركة سكن روزنغورد بيني بيندزوفسكي (Benny Bendzovski ) رحب بالإجابة على أسئلة الكومبس وقال: لسوء الحظ، فإن وجود الفئران ليس ظاهرة جديدة في مالمو، هناك العديد من مالكي العقارات الذين يعانون من نفس المشكلة.
لا اعرف أن كانت هناك زيادة في أعداد تلك الفئران، لكنها وبشكل عام تكون أكثر وضوحاً في الصيف.
أعتقد أن أيام الصيف الطويلة الرائعة التي شهدناها هذا العام والتي دفعت بالكثير من الناس في المنطقة الى الخروج من منازلهم وتناول الطعام في الهواء الطلق بالمنطقة وترك بقايا الطعام على الأرض، بالإضافة الى أعمال البناء في محطة قطار جديدة في المنطقة، قد تكون تلك الأمور ساهمت في جعل الفئران مرئية بشكل أكبر.
شركة روزنغورد للسكن تعمل مع هذه القضية من خلال تخصيص المزيد من الموارد، وبالإضافة الى العمل مع شركائنا في التنظيف الخارجي بالمنطقة، نقوم أيضاً بتعزيز موظفي النظافة لدينا الذين يقومون بجمع القمامة كل يوم. كما نتعاون أيضاً مع شركات محترفة مثل شكتري بريفينتيغ وأنتيسيمكس فيما يتعلق بمكافحة القوارض والحيوانات المسببة للضرر ومكان تواجدها في المنطقة.
ومن ضمن التدابير الوقائية التي قمنا بها في وقت سابق، القيام بقطع معظم الأدغال في المنطقة، لأن الفئران تستمتع في هذه البيئات.
وعلى المدى البعيد، نعمل معاً من أجل تغيير السلوك من خلال العمل الاجتماعي ومن أجل تعزيز الحوار المستمر مع المستأجرين والشركاء الذين نتعاون معهم، وذلك من خلال اللقاء بهم في الحدائق والمنازل.
لينا سياوش