الكومبس – ستوكهولم: حظيت رسالة بريد قراء نشرتها صحيفة يوتيبوري بوستن اليوم بكثير من الاهتمام بعد حديث كاتبها عن حجاب طالبات المدارس وكيف يعيق اندماجهن في المجتمع السويدي من وجهة نظره.
وقال الكاتب الذي وقع رسالته باسم “المتقاعد مع كلبه” إنه رأى حين كان يتمشى ما حدث لطالبات في مدرسة ثانوية حين كن يلعبن الكرة الطائرة وكانت معظمهن ترتدين عباءات طويلة مع الحجاب. وأضاف أن ملابسهن الضيقة تعيق حركتهن وتمنعهن من النهوض في حالة السقوط. كما قال إنه شاهد في مدرسة أخرى قريبة طفلات في عمر الـ7 سنوات ترتدين جلابيب سوداء وحجاب خلال اللعب، الأمر الذي يعرضهن للحرارة أكثر. وقال الكاتب إن “أولياء الأمور يعتقدون بأنهم يحمون بناتهم من خلال الحجاب لكن الحقيقة أن العباءات الطويلة تجعل الاندماج أكثر صعوبة فتكبر الفتيات دون أن يكن جزءاً من المجتمع”.
وأضاف “أنا لا أؤيد حظر الحجاب في المدرسة، لكن يجب على أولياء الأمور أن يدركوا من تلقاء أنفسهم أنهم يؤذون بناتهم. لدينا حرية دين في السويد، لكن يجب أن تكون المدارس خالية تماماً من جميع أشكال التعبير الديني. لذا من فضلكم، اتركوا الدين في المنزل”. على حد تعبيره.
وحظي نشر الرسالة بتفاعل واضح من المتابعين على وسائل التواصل، وانقسمت التعليقات عليها بين مطالب بحظر الحجاب وكل أشكال التعبير الديني في المدارس السويدية، وبين آخرين اعتبروا أن من حق الفتيات أن يرتدين ما يشأن وأن حظر الحجاب نوع من تقييد الحرية الشخصية.
Source: www.gp.se