الكومبس – أخبار السويد: سحبت مفتشية الصحة والرعاية السويدية (Ivo) رخصاً لـ 58 مركز صحي وطبي وتجميلي كما أبلغت عن 130 جهة، بعد اكتشاف موظفين غير مؤهلين، وحالات احتيال مشبوهة، وأدوية يتم التعامل معها بشكل غير صحيح، إضافة إلى روابط إجرامية.
وبحسب مفتشية الصحة والرعاية، فإن مجرمين أو جهات غير جدية يحاولون ترسيخ وجودهم في كافة المجالات التي تم فحصها، وعثر بالفعل على جهات إجرامية في العديد من الأنشطة.
وقالت مديرة القسم في مفتشية الصحة والرعاية آنا كارين نيكفيست، لوكالة الأنباء TT إن عدد الرخص المسحوبة في مجال الرعاية الصحية والطبية ارتفع مع هذا الفحص.
جهات تتجنب الرقابة
ومن الأمثلة على أنشطة الجهات غير الجدية أو الإجرامية أن موظفين غير مؤهلين على الإطلاق قاموا برعاية مرضى أو تعاملوا مع الأدوية بشكل غير صحيح، مما يشكل خطراً على المريض، كما اكتشفت عدة حالات احتيال مشبوهة.
وقال مدير القسم في مفتشية الصحة والرعاية بيدير كارلسون، إن التعاون بين المؤسسات المختلفة يحتاج إلى التعزيز، مؤكداً “نحن بحاجة إلى أدوات إضافية لاستهداف الجهات غير الجادة بشكل أفضل”.
وأكدت آنا كارين نيكفيست على أهمية التعاون، قائلة إن تلك الجهات تتجنب الرقابة بشكل نشط وبالتالي يصعب الوصول إليهم، موضحة “عبرنا عن رغبتنا في أن نتمكن من إجراء عمليات شراء مخفية أو حجز مواعيد دون الحاجة إلى الاتصال أو إرسال بريد مسبق، لأن العديد من الجهات غير الجدية تنسحب بعد ذلك”.
مهمتان من الحكومة
وتلقت مفتشية الصحة والرعاية في بداية العام الماضي، مهمتين جديدتين من الحكومة، لتعزيز العمل ضد الجهات الإجرامية أو الجهات غير الجدية في مجال الرعاية الصحية والطبية.
وأظهر التقرير الأول أنه تم إلغاء العديد من الرخص لمرافق مثل مراكز رعاية اليافعين HVB ومساكن الدعم ومراكز التجميل. كما أبلغت المفتشية عن أكثر من 130 جهة إلى الشرطة والمحاكم.
