رغم إغلاق التحقيق الأولي لغز جديد في مقتل الرسام فيلكس

الكومبس – ستوكهولم: أعاد تسجيل مصور لحادث مقتل الرسام السويدي لارش فيلكس، مع اثنين من الشرطة، تسليط الضوء على صوت انفجارين بينهما فاصل زمني بمقدار 5 ثوان فقط، قبل وقوع الحادث مباشرة، مما أعاد القضية إلى دائرة الألغاز، حيث لا تزال الشرطة تعتبر أن الأمر محيراً. المدعي العام بير نيكولز يقول لصحيفة Dagens Juridik المختصة بالشؤون القانونية إن التحقيقات فشلت بمعرفة ما هي حقيقة صوت الانفجارين.
وكانت سيارة لارش فيلكس، الرنج روفر المصفحة من الرصاص، قد انحرفت عن الطريق السريع E4 بين ستوكهولم ومقاطعة سكونا في 3 من أكتوبر العام الماضي، مما أدى إلى مقتله مع اثنين من الحراس الشخصيين، بالقرب من منطقة اسمها ماركارد. السيارة المصنوعة خصيصا، له كانت تزن 4.5 طن، وبسبب سرعتها العالية التي وصلت إلى 180 كم بالساعة، حسب شهود عيان، واصطدامها بشاحنة وجها بوجهة، لم ينجو أحد من الثلاثة ركاب سيارة الرانج، التي اشتعلت بها النيران على الفور، حتى أن سائق الشاحنة أصيب بجروح خطيرة لكنه نجا من الموت.

التحقيق الأولي اعتمد على ترجيح انفجار إطار السيارة، مما أدى إلى أن فقد السائق السيطرة، حسب المدعي العام بير نيكولز الذي وصف ما حدث بأنه “حادث مأساوي”.

لكن ما الذي حدث بالضبط، لا أحد يعلم إلى الآن. لماذا كانت السيارة تسير بالإطارات الشتوية بدلاً من إطارات الصيف أو الإطارات الخاصة – موضوع أثار التساؤلات.

كما لا توجد إجابة عن سبب سماع ثلاث انفجارات اثنين قبل الحادث بثواني، والثالث بعد الحادث مباشرة.
الفيديو الجديد تم العثور عليه بواسطة كاميرا مراقبة في فيلا بالقرب من موقع الحادث، كما تقول صحيفة Dagens Juridik التي شاركت في التحقيق الأولي.

أولاً، قبل الانهيار مباشرة ، سمعت دويتان قويتان بالقرب من بعضهما البعض. ثم، بعد خمس ثوان، سمع دوي آخر. يذكرنا الصوت باللقطات.

داخل السيارة المحترقة عثر على رصاصة مسدس، لكن المدعي العام، وحسب المحققين يعتقد أن الرصاصة التي تم العثور عليها هي ما يسمى بـ “رصاصة الكأس” – أي رصاصة تم إطلاقها خلال تمرين والتي حملها أحد ضباط الشرطة معه.