هيلسنبوري

رغم تبرئته من قتل صديقه.. لم ينجُ من حملة الكراهية والتهديدات

: 2/8/24, 8:30 PM
Updated: 2/9/24, 7:23 AM
تعبيرية
تعبيرية

الكومبس – أخبار السويد: كان الصبي “لوكاس” ذو الـ16 عاما، يلعب ألعاب الفيديو في منزله عندما قُتل صديق له في نفس عمره في أحد أنفاق بلدية Örkelljunga، في هيلسنبوري، جنوب السويد. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، تم القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل.

وبعد التحقيقات، تبينت برأة الصبي المراهق وأزيل اسم “لوكاس” وهو اسم مستعار تمامًا من التحقيق، ولكنه رغم ذلك تعرض الفتى للكثير من التهديدات وحملة الكراهية دفعته للعيش في مكان غير معلوم تحت حماية السوسيال.

في ليلة 14 (يناير) الماضي، قُتل صبي يبلغ من العمر 16 عامًا بأداة حادة في وسط Örkelljunga ولم يكن “لوك” على علم بالحادثة عندما اعتقلته الشرطة في منزله بعد فترة قصيرة.

وداخل مركز الشرطة، قيل له إنه مشتبه به في جريمة قتل صديقه.

قال “لوكاس” للتلفزيون السويدي: “كان الأمر غير واقعي. لم أتمكن من ربط كل شيء في ذهني. لم أكن أتخيل أبدًا أن شيئًا كهذا سيحدث له”.

وبعد يوم من الاحتجاز تم إطلاق سراحه، ولكن بمجرد عودته إلى Örkelljunga، اضطر لمواجهة حملة من الكراهية والتهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، من بين أمور أخرى. وجراء ذلك تواصل والده مع الخدمات الاجتماعية والشرطة، وتقرر نقل “لوكاس” مؤقتًا إلى مكان آخر في عنوان مخفي.

ومن غير الواضح سبب اعتقال لوكاس، الذي أزيل اسمه بالكامل من التحقيق. فيما لا تريد المدعية العامة هيلين جاكوبسون، الخوض في سبب الاشتباه به في المقام الأول.

وتقول: “كانت هناك معلومات تشير إلى أنه هو الفاعل. وبالتدريج، تبين أن هذه المعلومات غير صحيحة. ولا أستطيع الخوض في ماهية تلك المعلومات لأن هناك سرية في التحقيق”.

ولا يزال صبيان آخران يبلغان من العمر 15 و16 عامًا رهن الاحتجاز لمدة ثلاثة أسابيع للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.