الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام قدمتها مصلحة الضرائب اليوم أن أكثر من 100 ألف شخص مسجلون في سجل السكان في السويد رغم أنهم ينبغي أن لا يكونوا كذلك. وفق ما ذكرت TT.
ويتعلق الأمر في كثير من الأحيان بمن غادروا البلاد دون أن يبلغوا السلطات بانتقالهم إلى الخارج أو احتفظوا بعناوين وهمية لهم في البلاد.
وعبّرت وزيرة المالية إليزابيت سفانتيسون عن صدمتها بالرقم، وقالت في مؤتمر صحفي اليوم “كنا نظن بأنه سيكون هناك الكثير، لكن كان بالفعل رقماً كبيراً جداً. هذا يحفّزنا على الجانب السياسي لمواصلة العمل مع مصلحة الضرائب للحد من هذه المجموعة”.
وقدمت مصلحة الضرائب اليوم صورة عن الوضع الوطني للسكان بتكليف من الحكومة.
وقالت المديرة العامة لمصلحة الضرائب كاترين فيستلنغ بالم “هذه المرة الأولى التي ننتج فيها هذه البيانات السكانية التفصيلية. الهدف أن تكون هذه الأرقام أساساً لاتخاذ القرار في الحكومة، وفي مصلحة الضرائب أيضاً”.
ووفقاً للتقرير، فإن ما بين 74 ألفاً و158 ألف شخص مسجلون في السويد،رغم أنه ينبغي ألا يكونوا مسجلين.
وقالت بالم “تظهر مراجعتنا أن الرقم أكثر مما افترضنا سابقاً”.
واعتبرت الحكومة أن هذه المجموعة تشكل خطراً كبيراً، ومن أمثلة ذلك الحصول على مساعدات بشكل غير صحيح من أنظمة الرعاية الاجتماعية.