هجوم موسكو

روسيا: استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي هجوم موسكو

: 3/26/24, 4:33 PM
Updated: 3/26/24, 4:34 PM

الكومبس – دولية: قال رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي الثلاثاء إن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي هجوم على قاعة موسيقية في موسكو الأسبوع الماضي أوقع عشرات القتلى.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن ألكسندر بورتنيكوف قوله “نعتقد أن العمل تم التحضير له من جانب متطرفين إسلاميين وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر”.

وكشف مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن الجانب الأوكراني يدرب مسلحين في الشرق الأوسط. وقال بورتنيكوف في تصريحات للصحفيين: “نحن على علم بأن الجانب الأوكراني قام بتدريب مسلحين في الشرق الأوسط”.

كما أعلن بورتنيكوف الثلاثاء أنه “لم يتم التعرف بعد على هوية مدبر” الاعتداء الذي وقع قرب موسكو وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكد أن المشتبه بهم في تنفيذ الاعتداء كانوا يعتزمون التوجه إلى أوكرانيا وأنهم “كانوا سيُستقبلون كأبطال هناك”.

وأوضح أن خطر الأعمال الإرهابية على الأراضي الروسية لا يزال قائماً. وقال بورتينكوف في إطار إجابته عن أسئلة الصحفيين (بهذا الصدد)، بعد مشاركته في الاجتماع الموسع للنيابة العامة الروسية: “نعم للأسف، الأمر كذلك”. وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اتساع دائرة المتورطين في الهجوم الإرهابي على “كروكوس”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا تتولى التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مجمع كروكوس بمفردها، وهي ليست بحاجة إلى مساعدة الغرب.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال من “تاس”: “من ناحية، أنا واثق من أننا نستطيع إجراء هذا التحقيق بنجاح، ومن ناحية أخرى، مثل هذه المساعدة المعروضة، ستكون بوضوح مظهرا من مظاهر المعايير المزدوجة”.

وأردف: “على الأرجح، ستهدف (المساعدة) إلى ترويج الفرضية المناسبة للغرب، والتي تفيد بأن مرتكب الهجوم تنظيم داعش، وأن أوكرانيا لا علاقة لها به، لذلك لا حاجة لنا بمثل هذه المساعدة”.

ولفت الوزير الانتباه أيضًا إلى بيان الإنتربول غير المتوقع بشأن الاستعداد لمساعدة روسيا في التحقيق بالهجوم الإرهابي. وأشار لافروف إلى أنه “لا أتذكر مبادرة كهذه من الإنتربول في حالات سابقة حازت أيضا على اهتمام دولي وثيق، والمثال الأكثر وضوحا هو التيار الشمالي”.

وقال وزير الخارجية الروسي: “لقد اعتدنا منذ فترة طويلة على المعايير المزدوجة لأصدقائنا الغربيين، سنواصل العمل فقط على أساس فهمنا الكامل لما يحققه الغرب وبأي أساليب”.

وبعد أيام من المجزرة التي شهدتها موسكو، الجمعة، تحتجز السلطات الروسية 11 شخصاً على صلة بالهجوم الذي نفّذه مسلحون اقتحموا قاعة “كروكوس سيتي هول” حيث أطلقوا النار على الحاضرين ثم أضرموا النار في المبنى، في اعتداء أوقع 139 قتيلاً على الأقل. ويتوقع مسؤولون أن ترتفع حصيلة القتلى، إذ يواصل عناصر الإنقاذ، الثلاثاء، عمليات البحث في الموقع عن جثث ضحايا بينما ما يزال 97 شخصاً في المستشفى.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.