روسيا تخترق الاتحاد الرياضي لتشويه سمعة الرياضيين السويديين

: 4/13/21, 1:54 PM
Updated: 4/13/21, 1:54 PM
 Foto: Claudio Bresciani/Daniel Kihlström/TT
Foto: Claudio Bresciani/Daniel Kihlström/TT

الاستخبارات العسكرية الروسية نشرت معلومات شخصية حساسة عن الرياضيين

الكومبس – ستوكهولم: تعرّض الاتحاد الرياضي السويدي لاختراق خطير في البيانات بهدف “تشويه سمعة” الرياضيين السويديين، وفق تقييم جهاز الأمن السويدي (سابو) الذي أكد أن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU يقف وراء الاختراق. ومع ذلك أغلق الادعاء العام التحقيق الأولي في القضية. حسب ما نقل SVT اليوم.

وقال رئيس الاتحاد الرياضي السويدي بيورن إريكسون في بيان صحفي “إن الهجوم انتهاك خطير للإنسانية والقيم”.

وكان الاتحاد الرياضي السويدي تعرض لخرق في البيانات بين كانون الأول/ديسمبر 2017 وأيار/مايو 2018.

وقال المدعي العام ماتس ليونغكفيست “أظهر التحقيق الأولي أن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية هو الذي خطط ونفذ الخرق الخطير للبيانات ضد الاتحاد الرياضي. ويمكننا أيضاً أن نستنتج أن الاقتحام كان جزءاً من حملة روسية ضد منظمات مكافحة المنشطات الوطنية والدولية وكذلك ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا”.

واخترقت الاستخبارات الروسية المعلومات الشخصية والطبية للرياضيين السويديين وكان الغرض نشر المعلومات الحساسة الخاصة بهم وتشويه سمعتهم، مثل معلومات طبية جرى نشرها عن لاعبة المنتخب السويدي لكرة القدم أوليفيا شوف.

وقال بيورن إريكسون “هذه انتهاكات خطيرة للإنسانية والقيم. تم نشر المعلومات الشخصية الحساسة دون أدنى تفكير بكيفية تأثيرها على الأفراد”.

تشويه سمعة السويد

ورغم النتائج التي توصل إليها التحقيق قرر الادعاء العام إغلاق التحقيق الأولي. وقال ليونغكفيست “رأينا أن الجهات الفاعلة تعمل لصالح قوة أجنبية، وهي في هذه الحالة روسيا، لذلك نعتبر أن شروط الملاحقة القضائية في الخارج أو التسليم إلى السويد غير متوافرة، لهذا قررت اليوم إغلاق التحقيق الأولي”.

وقال رئيس مكافحة التجسس في جهاز الأمن السويدي دانييل ستينلينغ “نعلم أن روسيا تنفذ أنشطة تهدد أمن السويد، من خلال الهجمات الإلكترونية وحملات التأثير، التي تستهدف في بعض الأحيان أهدافاً قد تبدو غير ذات صلة بأمن السويد.تحاول روسيا تشويه سمعة السويد لتلبية أغراضها الخاصة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.