الكومبس – دولية: دعت السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الموجودين في سوريا إلى مغادرتها، بسبب “الأوضاع السياسة والعسكرية الصعبة”.
ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية أن السفارة حثت المواطنين على مغادرة سوريا وحجز مقاعد على متن رحلات جوية تجارية.
ويأتي هذا في ظل التقدم المستمر لفصائل المعارضة التي تقودها “هيئة تحرير الشام” باتجاه مدينة حمص، ثالث أكبر مدن سوريا، بعد سيطرتها على مدينتي حلب وحماة. كما أعلنت عن سيطرتها على عدة مدن مهمة وقرى شمال حمص.
وفي المقابل، نقلت وكالة رويترز عن ضابط في الجيش السوري أن دمشق أرسلت تعزيزات إلى حمص لمواجهة أي هجوم تشنه الفصائل.
وقال إن الطائرات الروسية دمرت جسر الرستن على الطريق الرئيسي بين حماة وحمص لإعاقة تقدم الفصائل المسلحة.
أردوغان: الهدف المقبل دمشق
وفي تركيا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن فصائل المعارضة المسلحة تعتزم التوجه إلى العاصمة السورية دمشق، وفق ما نقلته قناة TRT التركية.
وقال أردوغان “المعارضة تواصل تقدمها، فالهدف بعد إدلب وحماة وحمص هو دمشق، ونتمنى أن تتواصل هذا المسيرة دون حوادث”.
وأكد أردوغان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إنه “يجب على النظام السوري أن يتفاعل بشكل عاجل مع شعبه من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل”.
ولفت إلى أنه وجه سابقاً دعوة للرئيس السوري بشار الأسد من أجل تحديد مستقبل سوريا معاً، لكن “للأسف لم نتلقًّ رداً إيجابياً”.
اجتماع في بغداد.. ودعم عسكري إيراني
وشهدت بغداد اجتماعاً ثلاثياً بين وزراء خارجية إيران والعراق وسوريا. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لدعم الحكومة السورية والجيش السوري بالقدر اللازم.
ونقلت وكالة رويترز أن حزب الله اللبناني أرسل عدداً قليلاً من “المستشارين العسكريين” لمساعدة الجيش السوري في حمص.
كما نقلت عن مسؤول إيراني أن طهران تعتزم إرسال صواريخ وطائرات مسيرة ومستشارين عسكريين لدعم الجيش السوري.