الكومبس – ستوكهولم: حصل روميو مقبول السويدي من أصول فلسطينية على الميدالية الفضية في تنس الريشة في أولمبياد الشباب الأوروبي في بانسكا بيستريكا.

وقال مقبول “فاتني الكثير من الكرات السريعة واضطررت إلى العودة باستمرار. ولا يمكنك فعل ذلك إذا كنت تريد الفوز بمباراة كهذه. إنها ليست النتيجة التي كنت آملها”.

الطريق إلى الميدالية

بدأت بطولة الفردي بلعب جماعي بأربعة لاعبين، حيث ذهب المركزان الأول والثاني إلى التصفيات. لم يخسر كل من روميو مقبول وصوفيا سترومول خلال مرحلة المجموعات بكرة الريشة وفازوا بمجموعتهم، مما يعني وضعهم في قائمة التصفيات.

كانت دور الـ16 لروميو مقبول بمثابة مباراة متقاربة من ثلاث مجموعات حيث خسر مقبول المجموعة الأولى لكنه عاد ليهزم الإيطالية سيمون بيتشينين. وفي ربع النهائي كان الألماني لويس بونغراتز في انتظار مقبول، والذي هزمه بعد مباراة صعبة. وفي الدور قبل النهائي، فاز روميو على البولندي ماتيوز بولاس في مجموعتين متقاربين.

أول ميدالية تنس الريشة

تم تضمين تنس الريشة في برنامج EYOF فقط في مناسبة واحدة سابقة، في Esbjerg 1999. ميدالية روميو مقبول هي أول ميدالية فردية في تنس الريشة تحصل عليها السويد في سياق أولمبي.

طريق الألف ميل يبدأ بخطوة

وكانت والد روميو “عنان يعقوب” قد حدث الكومبس في وقت سابق عن بدايات ابنه، وكيف تعلق بتلك الرياضة حيث أنه استلهمها من أخيه الأكبر سناً، واعتاد مرافقته إلى تدريباته وأحب اللعبة التي كان يمارسها أخاه وتعلمها بفترة قصيرة، عندها انضم إلى نادي يعنى بممارسة تنس الريشة وبسبب تعلقه وحبه لهذه الرياضة كان دوماً المتصدر في فريقه ما جعل مدربه يلاحظ موهبته المبكرة والفريدة فأعطاه كل الرعاية والاهتمام.

وكان روميو حصل في على جائزة دوغلاس شيلينس ”Douglas Kjellins” للشباب للعام 2020، فضلاً عن حصوله على منحة بقيمة 10 آلاف كرون.

وقال القائمون على الجائزة حينها “إن الشاب روميو، يواصل إحراز التقدم، ويتدرب بين 7-12 مرة في الأسبوع، ويحلم بأن يصبح لاعب تنس ريشة محترف”. ووصفوه بأنه نموذج جيد جدًا للاعبين الآخرين في النادي، وللاعبي رياضة تنس الريشة في السويد.