الكومبس – أخبار السويد: اتُهمت زوجة وزير العدل السابق، مورغان يوهانسون ، إميلي يوهانسون ، بخرق بيانات مع جهاز الأمن السويدي “سابو”.
وفي مقابلة مع صحيفة يوتبوري بوستن يتحدث الزوجان لأول مرة عن هذا الموضوع ويخبران روايتهما للأحداث.
وقال يوهانسون: “هذا الاتهام، يعني أن لدي علاقة بهذا الأمر”.
وحسب الصحفية، فالوزير السابق وزوجته الحالية ، إميلي ( 38 عامًا) ، كانا زوجين منذ حوالي عام. وبعد فترة وجيزة أصبحت العلاقة معروفة للعلن.
ولكن قبل ذلك كانت إميلي على علاقة برجل عضو في المخابرات السويدية وعندما تقدمت لتسجيل علاقاتهما أجرت بحثاً غير قانوني عن سجل اسم محمي حدث في عام 2018.
وقالت إميلي إن البحث تم بناء على إلحاح صديقها السابق لكن لاحقاً نفى الشريك ذلك وقال إنها تصرفت بذلك بمفردها.
نتيجة لتلك للعلاقة التي جمعت الوزير لاحقاً بإيميلي، تم ربط مورغان يوهانسون بالحادث ، وفي المواقع الإعلامية اليمينية المتطرفة ووسائل التواصل الاجتماعي ، كانت هناك تكهنات حول تورطه المحتمل.
وقال مورغان يوهانسون لـ GP: “من الواضح أنه سيكون لدي علاقة بهذا الأمر ، وأنني بصفتي وزير العدل كنت ساتهم بالعمل على تأخير التحقيق. هذه أكاذيب لا يمكن السماح لها والوقوف دون اعتراض”.
وسيتم الفصل في القضية المرفوعة ضد إميلي يوهانسون في محكمة سولنا الجزئية بعد الصيف القادم.
Source: www.svt.se