زيادة حادة في انتشار عدوى خطيرة بالسويد

: 12/27/23, 8:01 AM
Updated: 12/27/23, 8:04 AM
العدوى تسبب التهابات خطيرة في بعض الأحيان

Foto Anders Wiklund / TT
العدوى تسبب التهابات خطيرة في بعض الأحيان Foto Anders Wiklund / TT

الكومبس – ستوكهولم: زادت عدوى المكورات العقدية بشكل حاد في السويد، وسجل العام 2023 أعلى عدد من الإصابات على الإطلاق.

وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة ماغنوس غيسلين إنها عدوى خطيرة جداً ويمكن أن تصيب أي شخص. وفق ما نقلت TT.

ويُعتقد بأن السبب في زيادة انتشار العدوى يعود إلى تأثير جائحة كورونا، حيث دخل عدد من الأمراض المعدية في حالة سبات خلال الجائحة بسبب اهتمام الناس بغسل أيديهم والحفاظ على مسافة بينهم.

وتعتبر المكورات العقدية من المتغير A النوع الأكثر خطورة. وفي العام 2020، تم تسجيل 377 حالة انخفضت في العام 2021 إلى 156 حالة. في حين جرى تسجيل 374 حالة في 2022، وفقاً لأرقام هيئة الصحة العامة.

وفي العام 2023 ارتفع عدد الحالات بشكل كبير. وجرى تسجيل ألف و244 حالة حتى 17 ديسمبر، وهو أعلى رقم مسجل في السويد.

وقال غيسلين “نرى أن لدينا هذا العام زيادة واضحة مقارنة بما قبل الجائحة”.

والمكورات العقدية هي نوع من البكتيريا تسبب عدوى خفيفة إلى حد ما، مثل التهاب اللوزتين، لمعظم الناس، لكن في بعض الحالات يمكن أن تصبح العدوى خطيرة ومهددة للحياة. وتوفي بسببها حتى 15 نوفمبر من هذا العام 99 شخصاً بينهم 6 أطفال دون سن 10 سنوات.

وقال غيسلين “من حيث المبدأ، يمكن أن تصيب العدوى أي شخص حتى لو كان بصحة جيدة. وبدون رعاية طبية متقدمة، يكون معدل الوفيات مرتفعاً. في السويد تبلغ نسبة الوفيات 10 بالمئة من المصابين بعدوى المكورات العقدية من المجموعة A، رغم الرعاية الصحية الجيدة”.

وأضاف “لا يوجد حالياً لقاح ضد المرض، لكن هناك علاج جيد شرط أن يحصل المرء على الرعاية في الوقت المناسب”.

ويعتبر أفضل طريقة لمنع انتشار العدوى الحفاظ على النظافة، خصوصاً في رياض الأطفال. وتمتد فترة حضانة المرض من يوم إلى ثلاثة. ويتم التشخيص من خلال اختبارات سريعة.

ويحتاج المرضى المصابون بالمكورات العقدية من المجموعة A إلى رعاية فورية. وقد تكون هناك حاجة إلى غسيل الكلى أو جهاز التنفس الاصطناعي.

رسم بياني يوضح عدد الإصابات على مر الأعوام Anders Humlebo/TT
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.