الكومبس – أخبار السويد: قالت منظمة Stadsmissionen في مدينة يوتوبوري إن عدد العائلات التي طلبت المساعدة قبل عيد الميلاد وصل إلى مستوى قياسي، وزادت الطلبات المقدمة لها من الأسر بنسبة 38 بالمائة مقارنة مع العام الماضي.

وتساعد منظمة Stadsmissionen سنوياً عدداً كبيراً من العائلات التي لديها أطفال والذين يعانون من ظروف صعبة قبل عيد الميلاد. ويمكن أن تشمل المساعدات هدايا عيد الميلاد أو بطاقات لشراء الطعام.

وأكدت إيفا بارون من منظمة Stadsmissionen لوكالة الأنباء السويدية TT أن الضغط هذا العام أعلى من المعتاد، قائلة “تحدثت إلى عدد كبير جداً من الأشخاص خلال الخريف، وعددهم يزداد كلما اقتربنا من عيد الميلاد. أشعر أن الناس يتصلون بي ولديهم يأس هائل”.

وأشارت بارون إلى أن عيد الميلاد صعب من نواحٍ عديدة بالنسبة للعائلات المستضعفة، فالأطفال يفوتهم الوجبة المدرسية اليومية عندما يكونون في إجازة، ما يضطر العديد من الآباء والأمهات إلى تقليص وجباتهم بدلاً من القدرة على تحمل تكاليفها.

وقالت “إنها قصة نسمعها كثيراً جداً، وهي أن الوالدين يأكلان مرة واحدة فقط في اليوم. وأن يتركوا الأطفال يأكلون أولاً ثم يأكلون ما تبقى”.

“لا يطلبون وفرة”

بالإضافة إلى ذلك، يتأمل الأطفال والآباء والأمهات أن عيد الميلاد يجب أن يحتوي على شيء إضافي. بعض الهدايا وربما أكثر قليلاً وألذ قليلاً من الطعام.

وأردفت بارون “يتعلق الأمر بعائلات بالكاد يكفيها دخلها أو يتراجع كل شهر. لا يمكنهم الادخار لعيد الميلاد. لا يطلب الناس أي وفرة، ولكن ربما لحم الخنزير المخصص لعيد الميلاد أو هدية حتى يتمكنوا من إعطائها”.

وستتمكن منظمة Stadsmissionen في يوتوبوري هذا العام من مساعدة حوالي 1600 عائلة تقدمت بطلبات لها، لكن العديد منهم يتلقون أيضاً رفضاً لطلبهم.

وأضافت بارون “جمع التبرعات سار بشكل جيد، وتمكنا من توسيع المساعدات قليلاً، لكن لا يزال يتعين علينا اختيار الأشخاص الذين وضعهم أصعب”.