الكومبس – أخبار السويد: سيُسمح قريباً للسويديين من عمر 15 عاماً بقيادة مركبات (إيبا) الخاصة باليافعين (A-traktor) بسرعة تصل إلى 45 كيلومتراً في الساعة، بعد اتفاق جديد في الاتحاد الأوروبي.

ويُنظر إلى هذا التغيير باعتباره خطوة قد تقلّل من التجاوزات الخطرة على الطرق، حيث يتوقع أن يشعر السائقون الآخرون بضغط أقل خلف مركبات تتحرك بسرعة أكبر مقارنة بالحد السابق وهو 30 كيلومتراً في الساعة.

لكن بحسب الاتحاد الوطني للسلامة على الطرق (NTF) ومعهد أبحاث النقل (VTI)، فإن رفع السرعة يزيد من مخاطر الحوادث، إذ تؤدي السرعات الأعلى إلى قوة اصطدام أكبر في حال وقوع حادث.

وأشار اتحاد السلامة على الطرق إلى أن المشكلة الأكبر ليست فقط في الحد الأقصى المسموح به، بل في عمليات “تعديل” هذه المركبات لزيادة سرعتها فوق الحد القانوني، وهو أمر شائع بين بعض المراهقين. لذلك، دعا الاتحاد إلى تشديد الرقابة وتسهيل الكشف عن المركبات المعدّلة.

اختبارات إلزامية

وتشمل الاتفاقية الجديدة أيضاً فرض اختبارات سياقة نظرية وعملية على من يقود هذه المركبات، وهو ما تراه الجهات المعنية تطوراً إيجابياً. وسيُطلب من المتقدمين الخضوع للتدريب والاختبارات على نفس نوع المركبة التي ينوون استخدامها، بدلاً من التدريب على الدراجات النارية كما في السابق.

انتقادات لسن القيادة

ورغم أن السرعة ستُرفع، لم يتم تعديل الحد الأدنى للسن، حيث ظل بإمكان اليافعين بعمر 15 عاماً سياقة هذا النوع من السيارات محدودة السرعة. وأثار ذلك انتقادات من باحثين مثل سوزان فالهاجن من معهد أبحاث النقل التي ترى أن زيادة السن إلى 16 عاماً سيكون أكثر أماناً، لأن “كل سنة إضافية تحدث فرقًا في النضج لدى الشباب”.