الكومبس – ستوكهولم: ذكر موقع Hem & Hyra المعني بقضايا الإسكان في السويد، أن هناك ما يزيد عن نحو 33000 شخص في السويد يعيشون خارج سوق الإسكان بدون مساكن تأويهم، وفقاً للأرقام الصادرة عن المجلس الوطني للخدمات الاجتماعية، وأن نسبة هؤلاء الأشخاص الذين ليس لديهم سقف ينامون تحته ارتفعت في غضون ستة أعوام تقريباً الى 130 بالمئة.
ومن المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يعيشون في مجتمع الظل لسوق الإسكان العادي، وفقاً للمتابعة التي قام بها مجلس الخدمات الاجتماعية بالتعاون مع البلديات ومجالس المقاطعات والمنظمات الطوعية في البلاد.
وبلغة الأرقام، فإنه وفي الوقت الحالي يعيش نحو 33250 شخصاً في حالة تشرد وفقاً لتعريف المجلس. ما يعني أن هؤلاء الأشخاص يعيشون في العراء أو في المساكن المخصصة للمشردين أو مساكن النساء.
كما جرى تضمين الرقم الأشخاص الذين يعيشون وبشكل غير اختياري مع أقارب أو أصدقاء لهم أو الأشخاص الذين تقدموا بطلب مساعدة للحصول على سكن.
ويرى المختصون، أن عدد المشردين قد يكون أكبر من الأرقام التي توصلت إليها متابعة مجلس الخدمات الاجتماعية، حيث أن الكثير منهم يعيشون خارج سيطرة السلطات الاجتماعية.
وأشارت المحققة في المجلس كريستينا هوغبلوم الى أن نقص المساكن هو العامل الرئيسي في ذلك.
وقالت للموقع: “نحن نعلم أن هناك ضغطاً كبيراً على السوق وعدد قليل جداً من المساكن لذوي الدخل المنخفض أو الذين ليس لديهم دخل. الحصول على سكن يتطلب توفر مطالب عالية اليوم”.