الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح قام به معهد سيفو للرأي، أن هناك زيادة في أعداد السويديين الذين وقعوا ضحايا احتيال الهوية والمعلومات الشخصية.

وذكر المسح، الذي أُنجز بتكليف من منظمة Mysafety، أن 2.8 بالمائة من الأشخاص، الذين جرى استطلاع آرائهم، ذكروا أنهم تعرضوا خلال العام الماضي الى احتيال من هذا النوع، ما يعني زيادة بنسبة 2.3 بالمائة، مقارنة بالمسح نفسه، أنجز في العام الماضي.

وعلى أرض الواقع، تبلغ نسبة الزيادة تلك، نحو 50000 سويدي إضافي، تعرضوا لحالات الاحتيال بالهوية، الجريمة التي يعاقب عليها القانون السويدي.

ويستخدم المحتالون المعلومات الواردة في الهويات المسروقة من أجل سرقة المال أو شراء سلع باسم أصحاب تلك الهويات.