الكومبس – ستوكهولم: حذّرت الشرطة من زيادة في حالات استدارج الأطفال لأغراض جنسية على الإنترنت. وفق ما نقل SVT اليوم.
وعبّر رئيس مجموعة الجرائم الخطيرة في شرطة إيكخو، ريكارد فيندال، عن قلقه إزاء زيادة الحالات. وحث أولياء الأمور في المقاطعة على توخي الحذر.
ويعني الاستدرج الجنسي أن يتصل شخص بالغ بطفل يقل عمره عن 15 عاماً عبر الإنترنت لغرض جنسي. ووفقاً لفيندال، أصبحت جرائم الاستدراج الجنسي أكثر شيوعاً في الفترة الأخيرة.
وقال “زادت هذه الجرائم في وقت قصير للغاية”، حاثّاً أولياء الأمور على الاطلاع على هواتف أبنائهم.
وحذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال” من أن خطر الاستدراج يزداد أثناء الأزمات، مثل أزمة كورونا، حين يشعر مزيد من الآباء بالتوتر وقد يعاني الأطفال من قلق أكبر، إضافة إلى أن مزيداً من الأشخاص يقضون وقتاً أطول أمام الكمبيوتر أو الموبايل.
وقال فيندال إن “من يرتكبون هذه الجرائم يختبئون وراء هويات وحسابات زائفة، وهي جريمة قد يكون من الصعب التحقيق فيها”.
وتتم الاتصالات مع الأطفال غالباً في تطبيقات الدردشة والألعاب.
وفي مسح أجراه مركز سيفو في العام 2018، قال نحو أربعة من كل عشرة أطفال إنه تم الاتصال بهم من قبل شخص بالغ لأغراض جنسية.