سلوان موميكا

“سأقتلك”..أحد المعارف يتحدث كيف هاجمه سلوان بالسكين في مسكن للاجئين

: 8/29/23, 6:29 PM
Updated: 8/30/23, 10:15 AM
صور من الشرطة
صور من الشرطة

الكومبس – أخبار السويد: تحدث أحد معارف، سلوان موميكا، الذي بات يعرف بحارق المصحف عن تعرضه للتهديد منه بالقتل عندما كانا يسكنان سوية في مسكن للاجئين في Älvsbyn.

ووفق صحيفة أفتونبلادت، فإنه وفي إحدى ليالي ربيع عام 2021، تعرض لاجئ إريتري يدعى ماكيلي “وهو اسم مستعار” للتهديد بالقتل من قبل سلوان موميكا، الذي هاجمه بسكين – قبل أن يوقفه أحد رفاقه.

وقال ماكيلي، الذي لا يزال يعاني من كوابيس بسبب الحادث: “أنا متأكد من أنه كان سيقتلني”.

ولد ماكيلي “50 عاما” في إريتريا، وعمل هناك لأكثر من 22 عامًا كجندي ورجل إطفاء قبل أن يصبح البقاء بالنسبة له في البلاد خطيرًا للغاية فقرر إثر ذلك الهرب إلى السويد.

لكن حادثة الهجوم بالسكين في أول أيام لجوئه إلى السويد جعلت من الصعب عليه النوم ليلاً.

ويقول ماكيلي: ” كنت نائما. لقد خرج وعاد في الساعة الثانية عشرة والنصف. نحن نقيم في نفس الغرفة وعندما عودته بدأ بتدخين السجائر وبما أنني مصاب بالربو، سألته لماذا يدخن في الداخل؟”.

“سأقتلك، سأقتلك”

ويسرد ردة فعل سلوان على طلبه حيث صرخ قائلاً “إنه سيتبرز في غرفة النوم بجوار سريري”، كما يقول ماكيلي.

وتابع سلوان مهددا له “إذا أردت أستطيع أن أقتلك.

سألته ماذا فعلت حتى تقتلني، فغضب وخرج إلى المطبخ وعاد ومعه سكين”.

يدعي ماكيلي أن سلوان موميكا هاجمه بالسكين وصرخ مرارًا وتكرارًا “سأقتلك، سأقتلك”. وعلى بعد أمتار قليلة من السرير، قام أحد أصدقاء موميكا بإيقافه والذي كان سينام عنده في ذات غرفة مسكن اللاجئين تلك الليلة.

استجواب الشرطة

في استجواب الشرطة، يدعي موميكا أنه لم يفعل شيئًا على الإطلاق، بل أنه عند عودته إلى الغرفة تلك الليلة، فقط اغتسل وفتح نوافذ الشقة ثم ذهب للنوم.

لكن صديق موميكا العراقي، الذي شهد الحادث، أكد شهادة ماكيلي. سواء فيما يتعلق بالتهديدات بالقتل أو حمل السكين أو حقيقة أنه اضطر إلى إيقافه بشكل ملموس عن محاولته تلك.

بعد الحادث، ركض ماكيلي إلى صديق في منزل قريب، حيث اتصل الصديق بالشرطة التي وصلت سريعًا.

وعندما استجوبت الشرطة سلوان موميكا لاحقًا، أجاب بأن الاثنين الآخرين كانا يكذبان. حيث وصف سلوان صديقه الذي كان سينام عنه بأنه جاسوس يعمل لصالح المافيا.

وقال: “إن XX كان يتجسس علي ، وأنه كان يراقبني ويعطي معلومات عني للآخرين”.

حكمت محكمة مقاطعة لوليو حينها على سلوان موميكا بتهمة التهديد غير القانوني بالوضع تحت المراقبة و80 ساعة من خدمة المجتمع. كما كان عليه أيضًا أن يدفع 10000 كرون سويدي كتعويض لماكيلي.

والتقت صحيفة أفتونبلادت، ماكيلي بعد ظهر أحد الأيام في مقر مدرسة تعليم اللغة السويدية للأجانب SFI في ضاحية من ضواحي ستوكهولم.

ويشير ماكيلي إلى أنه يحاول أن يضع الأشهر الأربعة أو الخمسة التي عاشها مع سلوان موميكا في Älvsbyn خلفه.

ومباشرة بعد التهديد الذي تعرض له، قامت مصلحة الهجرة بنقل سلوان ، ومنذ ذلك الحين لم يلتقيا أبدًا، باستثناء أيام جلسات محكمة مقاطعة لوليو للنظر بالقضية.

ويتابع: ” كان من الصعب جدًا فهم سلوك سلوان. عادة، إذا كنت في الغرفة وأشعل سيجارة، أغادر. لم نكن معتادين على التسكع كثيرًا”.

سلوان: أنا أكره الإسلام والمسلمين”

يتذكر ماكيلي ، أن سلوان موميكا كان لديه في الغرفة كتاب القرآن ولكن في أحد الأيام دخل الغرفة وكان في متناول يده المصحف ثم قام بوضع حذائه عليه.

وعندما سألته لماذا فعل ذلك فأجاب: لأنني لا أحب الإسلام…”أنا لا أحب المسلمين”.

ويؤكد ماكيلي أنه بعد حادثة التهديد وحكم المحكمة لم يتلق أي تعويض أو أي دعم ورعاية طبية جراء ما تعرض له.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.