سابوني ترفض اقتراح أوكيسون ومستعدة للتحدث معه

: 4/15/21, 11:33 AM
Updated: 4/15/21, 11:33 AM
(أرشيفية)
Foto: Henrik Montgomery/TT
(أرشيفية) Foto: Henrik Montgomery/TT

ولدت سابوني في الكونغو وجاءت إلى السويد في سن الـ12 عاماً

سابوني سعت إلى فرض حظر على الحجاب في المدارس حين كانت وزيرة للاندماج

الكومبس – ستوكهولم: عبّرت رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سابوني عن رفضها اقتراح رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون بخصوص التعاون الحكومي، لكنها أيدت دعوته لإجراء محادثات بين الطرفين.

وقالت سابوني لأفتونبلادت “إذا أراد أوكيسون التحدث معي، فليس عليه أن يمر عبر وسائل الإعلام، ليس لدي أي مشكلة في التحدث إليه”.

وكان أوكيسون قدم وجهة نظره بشأن التعاون الحكومي المحتمل بعد الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أنه يفضل أن يكون جزءاً من حكومة المحافظين، لكنه منفتح أيضاً على دعم حكومة تشمل الليبراليين شرط أن يكون هناك اتفاق واضح ومفصل قبل تشكيل الحكومة.

وفتح الليبراليون مؤخراً الباب للعمل مع SD، بعد تصويت مجلس قيادة الحزب على السعي لتشكيل حكومة برجوازية بعد الانتخابات حتى لو تطلب ذلك التعاون مع SD.

وقالت سابوني لأفتونبلادت “قرارنا ألا نكون في حكومة واحدة مع ديمقراطيي السويد، ولن أساهم في اتفاق معه يشبه اتفاق يناير (الذي تشكلت بموجبه الحكومة الحالية)”.

ومع ذلك، فإن سابوني مستعدة لإجراء محادثات مع أوكيسون، وهو أمر كان حزب الليبراليين يرفضه.

وأوضحت سابوني”قرارنا أننا مستعدون لاجراء محادثات مع جميع الأحزاب البرلمانية. ليس لدي أي مشكلة في التحدث مع أوكيسون أو دادغوستار (رئيسة حزب اليسار)”.

قضية الضواحي أولوية

تعتبر نيامكو سابوني مشاكل الاندماج في الضواحي واحدة من أكبر المشاكل الاجتماعية. وقالت إنها ستكون قضيتها الشخصية في الانتخابات، حيث سيقدم الحزب في اجتماعه الوطني الخريف المقبل 100 اقتراح لتحسين أوضاع الضواحي.

ونشأت سابوني نفسها في Kungsängen لكنه قضت كثيراً من الوقت في ضاحية تينستا شمال ستوكهولم. وهناك التقتها افتونبلادت، فتقدم عدد من السكان لإبداء آرائهم. واعتبر أحدهم أن دعم سابوني لرئيس الوزراء ستيفان لوفين “خيانة سياسية”، مفضلاً أن تتعاون مع المحافظين. فيما تتحدث سابوني مع الناس وترحب بامرأة محجبة، معطية انطباعاً بأنها تستمع للناس في المنطقة.

وعن نشأتها تقول “عندما جئت إلى السويد في العام 1981، كان لوالدي ابن عم يعيش في تينستا. وعندما وصلنا إلى أرلاندا، جئنا إلى منزله. قضيت هنا فترات طويلة وأثر علي ذلك كثيراً”.

وترى سابوني أن السياسيين لم يرغبوا في معالجة قضايا الاندماج في الضواحي. وقالت إنها حاولت ذلك كوزيرة للاندماج لكنها لم تحصل على أي تفاعل فتركت السياسة.

ورداً على سؤال “بعض الناس يعتقدون أن السياسيين لا يتحدثون عن شيء سوى الهجرة والاندماج، وأن ذلك يشوه سمعة الناس من ذوي الخلفيات الأجنبية. ما رأيك بذلك؟”، أجابت سابوني “هذا بالضبط هو ما جعل كثير من الناس في بلدنا لا يشعرون بالأمان. فحين أتحدث عن الجريمة في تينستا، هذا لا يشمل كل الناس الملتزمين بالقانون الذين يعيشون هنا. وعندما أشير إلى أن التلاميذ الذين يتركون المدرسة دون مؤهلات، فإن المدرسة هي المشكلة، وليس التلاميذ”.

من هي نيامكو سابوني؟

لدت نيامكو سابوني في الكونغو – كينشاسا وجاءت إلى السويد حين كان عمرها 12 عاماً. وتبلغ من العمر حالياً 52 عاماً.

تولت سابوني رئاسة الحزب الليبرالي منذ 28 حزيران/يونيو 2019. وكانت وزيرة الاندماج في حكومة رينفيلد من العام 2006 إلى العام 2010، وكانت وزيرة للمساواة بين الجنسين في الحكومة نفسها.

وخلال توليها وزارة الاندماج، دفعت باتجاه عدد من القضايا منها فرض زيارات إلزامية للفتيات لعيادات أمراض النساء لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. كما أرادت فرض حظر على الحجاب في المدارس، وكانت منتقدة بشدة للمدارس الدينية المستقلة.

وقبل أن تعود إلى الحياة السياسية مجدداً، كانت رئيسة قسم الاستدامة في شركة استشارات تكنولوجية.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.