الكومبس – ستوكهولم: بعد أكثر من أسبوع على إلقاء الأمن السويدي القبض على زوجين، للاشتباه بهما في التحضير لأعمال إرهابية، كشف التلفزيون السويدي ، أن المخابرات السويدية قامت بحملة تفتيش في نفس اليوم الذي تم فيه اعتقال الشخصين شملت المدرسة الابتدائية، التي يعمل به الرجل وصادرت كمبيوتر العمل الخاص به.
واحتجز الشخصان يوم الجمعة العظيمة، فيما أكد رئيس هيئة الادعاء في الوحدة الوطنية للأهداف الأمنية التابعة لشرطة الأمن ، بير ليندكفيست، بأن القبض عليهما ساهم في تفادي وقوع جرائم خطيرة.
وحسب التلفزيون السويدي، فإن المحتجزين المشتبه بهما، هما مواطنين أفغانيان، عاشا في إيران لعدة سنوات، قبل مجيئهما إلى السويد، حيث تم منحهما تصريح إقامة مؤقتة لأول مرة في عام 2017.
ويعمل الرجل منذ الخريف الماضي في مدرسة ابتدائية في محافظة ستوكهولم. وكان لديه ما يسمى بالوظيفة الإضافية، وهي وظيفة مدعومة للوافدين الجدد والعاطلين عن العمل على المدى الطويل.
وتعمل المرأة في شركة مساعدة، حيث عملت بدوام جزئي كمساعدة شخصية حتى تاريخ القبض عليها. كما أنها درست في السويد وحصلت على منح مالية خاصة بالطلبة من CSN.
وتحدثت SVT إلى عدد من الأشخاص، الذين كانوا على اتصال بالزوجين “المتعايشين” مع بعضمها البعض، حيث وصفوهما بأنهما انعزاليين.
وقال أحدهم، “لقد كانا وحيدين للغاية، ولا أعتقد أن لديهما أصدقاء أو أقارب في السويد”.
وفيما أجرت سابو، عدة استجوابات مع المشتبه بهما في الأسبوع الماضي. قال محامي الرجل، روني واندت، إن موكله ما زال ينكر الجريمة.
وأضاف، ” لقد كان هنا مع زوجته منذ بضع سنوات. لقد عاشا في ظروف منظمة، وكلاهما عمل في السويد. قد يتساءل المرء عن الدوافع التي قد تكون لديهما لارتكاب مثل هذه الجريمة”.
من جهته، رفض بير ليندكفيست، رئيس هيئة الادعاء، الخوض في أي تفاصيل حول التحقيق.
يذكر أنه من المفترض، تقديم الدعوى بحقهما في موعد أقصاه يوم الاثنين من الأسبوع المقبل ، لكن المدعي العام سيطلب مزيدًا من الوقت، وفق معلومات التلفزيون السويدي.