الكومبس – ستوكهولم: صرح جهاز الأمن السويدي سابو أن عدد التهديدات ضد السويد ازداد مؤخراً، وذكر جهاز الأمن في بيان على موقعهم على الإنترنت، التطور يعني أن السويد هي موضع تركيز أكبر من ذي قبل للإسلاموية العنيفة على مستوى العالم. ويعتبر حرق المصحف خارج السفارة التركية هو السبب وراء التهديدات.
ويشير جهاز الأمن إلى أن الوضع الأمني قد تدهور بسبب حرق المصحف. وأصبحت السويد الآن إلى حد أكبر من ذي قبل في بؤرة الإسلاميين العنيفين على مستوى العالم. حيث جاء في البيان إن “التطور يعني أن السويد هي موضع تركيز أكبر من ذي قبل للإسلاموية العنيفة على مستوى العالم”.
وكتب جهاز الأمن أن ردود الفعل، على حرق المصحف خارج السفارة التركية كانت كبيرة. ويشكل الانتشار الدولي للشائعات حول الخدمات الاجتماعية السويدية سبباً آخر لتزايد التهديدات.
كما أكد جهاز الأمن أنه يتعامل باستمرار مع المعلومات المتعلقة بالتهديدات الموجهة إلى السويد والمصالح السويدية في الخارج و “يعمل على تفادي هذه التهديدات ومنعها”.
وكتب جهاز الأمن أن الوضع بعد الأحداث الأخيرة يمثل إشكالية، إلا أنها لم ترفع مستوى التهديد الإرهابي مقارنة بالسابق.
Source: www.aftonbladet.se