الكومبس – أخبار السويد: بدأت المخابرات السويدية ، عملية أمنية خاصة في ضوء زيادة التهديدات للسويد بعد حادثة حرق المصحف الأخيرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم وماتبعها من ردود فعل غاضبة، وفق صحيفة أفتونبلادت.
وقالت الصحيفة، إنه تم إطلاق اسم “دوريس” على هذه العملية، التي ستكون بمثابة دعم لجهاز المخابرات “سابو” في حالة وقوع جريمة إرهابية.
ولم تستبعد الصحيفة، أيضًا إمكانية رفع مستوى التهديد الإرهابي في السويد مستقبلاً.
وحسب معلومات أفتونبلاديت ، فإن الخطر على السويد قد ازداد مؤخراً وأمام ذلك فإن السلطات المختصة قررت زيادة استعداداتها الأمنية.
وتكمن خلفية التهديدات المتزايدة ، من بين أمور أخرى ، في حملة سحب الأطفال من قبل السوسيال والتي تعرضت خلالها السويد لشائعات تتعلق بأنها تقوم بسحب الأطفال المسلمين من عائلاتهم، وكذلك حادثة تدنيس وحرق القرآن بالقرب من السفارة التركية في ستوكهولم في يناير الماضي.
ووفقًا لـ SAPO ، أصبحت السويد في تركيز أكبر الآن من ذي قبل على الإسلاموية العنيفة على مستوى العالم.
قال فريدريك هالستروم ، رئيس مكافحة التجسس في SAPO ، في وقت سابق من هذا الأسبوع: “أصبحت السويد بؤرة البيئة الإسلامية العنيفة سواء في الداخل أو على الصعيد العالمي”.
Source: www.aftonbladet.se