سابو: تهديد “البيئات الإسلاموية” المؤيدة للعنف في السويد كبير

: 5/12/21, 6:38 PM
Updated: 5/12/21, 6:38 PM
 Henrik Montgomery / TT
Henrik Montgomery / TT

الكومبس – ستوكهولم: قال فريدريك هالستروم، مدير وحدة مكافحة الإرهاب والتطرف في المخابرات السويدية “سابو”، إن تهديد البيئة الإسلاموية المؤيدة للعنف في السويد، كبير مثله مثل تهديد الوسط المتطرف اليميني المؤيد للعنف.

وشدد في تصريح للتلفزيون السويدي على ضرورة تجريم الدعاية الإرهابية للحد من توسع هذه البيئة.

وكانت المخابرات السويدية، قدمت قبل عامين اقتراحا، يجرم حيازة الدعاية الإرهابية، مثل أفلام وفيديوهات دعائية لمنظمات إرهابية تدعو للقتل والذبح، لكن مثل هذا المقترح لم يلق بعد أي رد من جانب الحكومة.

وقال، ” إن امتلاك أفلام يقوم فيها أناس حقيقيون بقطع حنجرة شخص ما أو اغتصابه أو ذبحه يعتبر جريمة”.

ويقدر سابو، أنه يوجد اليوم حوالي 2000 إسلامي مؤيد للعنف في البلاد.

ووفقًا لهالستروم، فقد شهدت البلاد زيادة تدريجية بعدد هؤلاء، لكن الزيادة الكبيرة مرتبطة جزئيًا بالقوة الهائلة التي امتلكتها المنظمات الإرهابية عام 2014. مع انتشار الدعاية المؤثرة لها، والتي لعبت دورا في انضمام أو تأييد المزيد من الأشخاص لتلك المنظمات.

وأشار إلى أن المخابرات السويدية، بذلت جهداً كبيراً للحد من نمو عدد المؤيدين لهذه الجماعات.

وقال، “نحن نتعاون مع المزيد من الأطراف والسلطات، ونتشارك معها من المعلومات اليوم، فقد تمكنا، من بين أمور أخرى، من التعاون مع مفتشية المدارس مثلاً، لإغلاق عدد من المدارس كانت لديها مؤشرات واضحة على التطرف العنيف”، حسب قوله.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.