سابو: الاشتباه بجريمة خطيرة جداً

: 10/19/23, 11:20 AM
Updated: 10/19/23, 11:25 AM
جهاز الأمن السويدي - سابو
Foto: Pontus Lundahl / TT /
جهاز الأمن السويدي - سابو Foto: Pontus Lundahl / TT /

الكومبس – ستوكهولم: أبلغ جهاز الأمن السويدي (سابو) وزراء في الحكومة والقيادة العليا لقوات الدفاع بالشكوك ضد ضابط عسكري كبير سابق، وفق ما ذكرت إكسبريسن.

وقال المتحدث باسم جهاز الأمن آدم سمارا إنها “جريمة خطيرة جداً يشتبه في أن الشخصين المحتجزين ارتكباها”.

ونفذت شرطة الأمن الثلاثاء الماضي عملية قبض على الضابط العسكري الكبير وزوجته التي تشغل منصباً حساساً في هيئة حكومية، بشبهة التعامل غير القانوني مع معلومات سرية.

وأجرت شرطة الأمن عمليات تفتيش مرتبطة بالاشتباه لعدد من المنازل في أماكن عدة وشمل ذلك الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر. كما أجرت عمليات تفتيش في أماكن عمل المشتبه بهما.

وقال سمارا “في الوقت الحالي، نحن في مرحلة مبكرة جداً من التحقيق الأولي. لهذا السبب، من الصعب جداً إعطاء تفاصيل حالياً”.

وشغل الرجل المشتبه به عدداً من المناصب الرئيسة في قوات الدفاع في السويد وخارجها. كما عمل في جهاز المخابرات العسكرية (MUST)، ويعمل اليوم في هيئة حكومية أخرى.

وفقا لإكسبريسن، تم إبلاغ القيادة العليا لقوات الدفاع، بما في ذلك القائد العام، بالقضية. كما جرى إبلاغ وزير الدفاع بول جونسون ووزير العدل غونار سترومر.

ورفض وزير الدفاع التعليق على القضية. فيما قال وزير العدل “أستطيع أن أؤكد أن الأمر يتعلق بشبهات بارتكاب جرائم خطيرة جداً. لا يمكنني التعليق على القضية. هذه مسألة تخص جهاز الأمن وهيئة الادعاء العام”.

وقال الباحث في تحليل الاستخبارات في جامعة لوند توني إنغيسون إن شبهة التعامل مع المعلومات السرية بطريقة لا يجب القيام بها، تعتبر شبهة خطيرة، وتعني عادة أنها أشياء حساسة جداً”.

ويختلف توصيف الجريمة عن جريمة التجسس التي يثبت فيها أن الغرض كان إيصال المعلومات إلى قوة أجنبية.

وأوضح إنغيسون “إن توصيف الشبهة يمكن أن يعني شيئين، إما أنه لم يكن ممكناً إثبات التجسس لكن يوجد شك فيه، أو أن الغرض لم يكن كذلك على الإطلاق”.

وأضاف “إذا كانت المعلومات التي تفيد بأنه ضابط عسكري كبير سابق صحيحة، فقد يعني ذلك أنهما احتفظا بمعلومات سرية كان يحق لهما الحصول عليها في وظائفهما السابق، لكن ذلك لم يعد متاحاً لهما حالياً”.

ويعتبر قانون العقوبات السويدي التعامل غير المصرح به مع معلومات سرية جريمة ضد الأمن القومي.

وتكتنف قضية الضابط وزوجته سرية تامة. ويحتجز المشتبه بهما بمعزل عن العالم الخارجي في زنزانتين منفصلتين. وقرر المدعي العام بير ليندكفيست عزلهما دون فرصة مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الراديو أو التواصل مع العالم الخارجي.

وذكرت إكسبريسن أن القضية تعتبر حساسة جداً لدرجة أن موظفي جهاز الأمن أنفسهم يتولون مراقبة المشتبه بهما وإدخال الطعام لهما.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.