سابو: كل ثالث دبلوماسي روسي في السويد هو ضابط مخابرات

: 1/30/22, 8:19 AM
Updated: 1/30/22, 8:19 AM
Foto: Janerik Henriksson/TT
Foto: Janerik Henriksson/TT

الكومبس – أخبار السويد: تقدر المخابرات السويدية “سابو”، أن كل ثالث دبلوماسي روسي في السويد هو ضابط مخابرات يجند عملاء ويجمع معلومات عن السويد.

وقد ركز الوضع الأمني ​​المتوتر على الحدود الأوروبية الروسية، مؤخراً، اهتمام روسيا بالسويد من منظور السياسة الأمنية. ففي آخر التقارير السنوية لشرطة الأمن السويدية، تم تسليط الضوء على روسيا، إلى جانب الصين وإيران، على أنها الدول التي تشكل أخطر تهديد استخباراتي للسويد.

وأدين في الخريف الماضي، رجل يبلغ من العمر 47 عامًا بالتجسس على السويد لصالح روسيا، بعد أن حصل على أسرار تجارية تتعلق بشركات كبرى مثل سكانيا وفولفو للسيارات.

وحسب سابو، يعتبر هذا الرجل مثالاً على أنشطة المخابرات الروسية في السويد.

وتؤكد سابو، أنه بالإضافة إلى التجسس الصناعي، الذي يمكن أن يكون له أغراض مدنية وعسكرية، تجري روسيا أنشطة استخباراتية تستهدف المؤسسات البحثية، وكذلك أشخاص مقيمين في السويد، الذين لديهم خلفية روسية، وأولئك الذين يبدون اهتمامًا أو ينفذون عمليات استحواذ استراتيجية على التكنولوجيا السويدية والبنية التحتية في السويد.

ويعتبر خبراء، أن ليست كل أنشطة الاستخبارات الروسية غير قانونية، وفي هذا الإطار، قال توني إنغيسون، الذي يدرّس تحليل الذكاء في جامعة لوند في حديث للتلفزيون السويدي، “هم يستخدمون المعلومات المتاحة علنًا وبناءً على ذلك يقومون بتجميع صورة لما يهتمون به، ويمكنهم على هذا الأساس الوصول إلى أبعد من ذلك”.

وتقول المخابرات السويدية، إنه من خلال نشر معلومات مضللة أو غير صحيحة عبر وسائل الإعلام التقليدية والتواصل الاجتماعي، تحاول روسيا التأثير على كل من الرأي العام وصناع القرار المختلفين في السويد.

واعتبر الخبير إنغيسون، “أن هذه الطريقة هي أداة روسية من المحتمل أن نستمر في رؤية الكثير منها”.

ووفقًا له، لم يكن التعامل مع المعلومات المضللة أبدًا بهذه السهولة والفعالية من حيث التكلفة كما هو الآن.

وعن مدى ضعف السويد أمام اختراقات الاستخبارات الروسية، قال إنغيسون، ” هناك نقاط ضعف، والمجتمع المفتوح لا يستطيع حماية نفسه ضد كل شيء، ولكن بالمقارنة مع البلدان الأخرى لدينا حماية مناسبة، على الرغم أنها بالطبع يمكن أن تكون أفضل من ذلك بكثير” على حد قوله.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon