الكومبس – ستوكهولم: حذرت المخابرات السويدية، سابو، من إبقاء أطفال مقاتلي داعش، من حاملي الجنسية السويدية، في سوريا، خشية أن تتاثر نشأتهم بالأيديولوجية الإرهابية.
ويقدر عدد الأطفال
السويديين المتواجدين في مخيمات بشمال شرق سوريا، تضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
الإسلامية بحوالي 70 طفلاً.
وقالت Ahn-Za Hagström كبيرة
المحللين في سابو لصحيفة داغينز نيهيتر، إن هناك العديد من السيناريوهات والمخاطر المختلفة،
إذا لم يتم إرجاع هؤلاء الأطفال.
وقامت المخابرات
السويدية بإرسال إخطارات إلى البلديات السويدية بهذا الخصوص وأكدت عبرها، ضرورة إلزام
الموظفين الحكوميين بإبلاغ الخدمات الاجتماعية وغيرها من السلطات المختصة بأي خطر يشتبه
أنه يتعرض له أي طفل سويدي هناك.