الكومبس – أخبار السويد: نشر التلفزيون السويدي، تقريرا عن والدة من أصول عربية تقيم في فيسرتوس تعرضت لانتقادات كثيرة من محيطها ومعارفها، بعد أن قررت إخبار السوسيال بأن ابنها يبيع المخدرات، وذلك في ظل الحملة على الخدمات الاجتماعية والمعلومات المضللة بأنها تخطف الأطفال من ذويهم خصوصا أولئك من أصول مهاجرة.
وعندما أصبح من الواضح للمرأة وتدعى “سارة”،وهو اسم مستعار، أن ابنها كان يبيع المخدرات، اختارت الاتصال بالخدمات الاجتماعية. وكان هذا على الرغم من أنها كانت متشككة في البداية تجاه السوسيال.
وقالت للتلفزيون السويدي: “سمعت أن الخدمات الاجتماعية تختطف الأطفال، لكنني لم أعد أصدق ذلك”.
عندما اكتشفت “سارة” أن بحوزة ابنها حقيبة اشتبهت فيها مخدرات اتصلت بالشرطة والخدمات الاجتماعية.
وقامت بذلك رغم محاولة معارفها وأصدقائها ثنيها عن هذا الفعل، حيث كانوا يقولون لها إن الخدمات الاجتماعية تختطف أطفال المسلمين.
وتعتقد سارة أن حملة المعلومات المضللة LVU على وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تقف وراء انعدام الثقة تجاه السوسيال.
وتقول: “يعتقد بعض أصدقائي أنني خائنة، وأنني سلمت ابني للخدمات الاجتماعية حتى يتمكنوا من خطفه”.
وفي لقاءاتها مع الخدمات الاجتماعية، تغيرت نظرتها للسوسيال إلى نظرة إيجابية.
وتروي سارة قصتها هذه لحث الآخرين على تغيير رأيهم في الخدمات الاجتماعية، لكنها تريد عدم الكشف عن هويتها مراعاة لابنها.
واعتبرت أن الخوف من الخدمات الاجتماعية يمكن أن يغذي العصابات.
Source: www.svt.se