الكومبس – خاص: حققت الطالبة السويدية من أصل سوري سارة الدعاس حلمها بدخول كلية الطب في جامعة يوتيبوري، حيث ستبدأ الدراسة الخريف المقبل.
قدمت سارة إلى السويد في العام 2016 وهي تبلغ من العمر الآن 19 عاماً وقضت سنوات دراستها الثانوية في مدرسة Karlbergsgymnasiet في مدينة أومول.
ورغم التحديات التي واجهتها كطالبة في بلد جديد، ومواد صعبه خصوصاً الرياضيات، تمكنت سارة من الحصول على درجات عالية بفضل اجتهادها ودعم أسرتها ومدرسيها، كما تقول.
وتصيف سارة للكومبس “لم يكن الأمر سهلاً. الانتقال إلى بلد جديد كان تحدياً كبيراً، لكنني كنت مصممة على النجاح ولم أكن لأصل دون دعم عائلتي”.
منذ وصولها إلى السويد، وضعت سارة نصب عينيها هدفاً واضحاً، أن تصبح طبيبة. واختارت مجال الطب لأنها تؤمن بأهمية المساهمة في المجتمع ومساعدة الآخرين.
تقول سارة “أشعر بالفخر والحماس لبدء هذه المرحلة الجديدة من حياتي وأشكر السويد التي قدمت لي كل الفرص التي احتجتها لأحقق طموحي”.
وكانت أرقام حديثة من هيئة الإحصاء (SCB) أظهرت أن الشابات من أصول مهاجرة يواصلن تحصيلهن العلمي بعد الثانوية أكثر من بقية السويديات.
وبحسب الأرقام، فإن النساء المولودات في السويد لوالدين مولودين في الخارج، تواصل 62 بالمئة منهن التعليم العالي، وهي أعلى نسبة. وفق ما نقل SVT.
ومن بين النساء المولودات في السويد لوالدين مولودين في السويد، تواصل 55 بالمئة منهن دراستهن.
وبالنسبة لأولئك الذين هاجروا إلى السويد قبل أقل من 6 سنوات، فتواصل 36 بالمئة من الفتيات الدراسة الجامعية.
ليندا الجنابي